كتب: ايهاب بطرس
فى يوم ٧ يناير ٢٠١٩ قام دواعش قرية منشية زعفرانة بأبوقرقاص بمحافظة المنيا بالاعتداء على مكان صغير يصلي فيه الاقباط !!
وبعد ٤ أيام فى يوم ١١ يناير ٢٠١٩ قام دواعش قرية منشية زعفرانة بالهجوم مرة ثانية على
مكان صلاة الأقباط و قاموا بتكسيره وقاموا بطرد الآباء الكهنة من القرية وسط حضور أمنى مكثف
والجميع يتذكر تلك الواقعة والجميع رأى فيديوهات طرد الكهنة من القرية وسط تهليل وزغاريد
دواعش القرية رجال ونساء حينها الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبوقرقاص اصدر بياناً فى نفس اليوم
يتحدث فيه عن تلك الواقعة المؤسفة وذكر سبب تكرارها لعدم معاقبة هؤلاء الدواعش
وما أشبه الليلة بالبارحة … فقد تم بالأمس ٦ يناير ٢٠٢٤ حرق مخيم صغير
كان يصلى فيه الأقباط صلاة قداس عيد الميلاد فى نفس القرية وهى قرية منشية زعفرانة بأبوقرقاص
بمحافظة المنيا !!!
وكان رد الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص على تلك الواقعة الإرهابية الجديدة أنه اعتذر
عن قبول تهنئة المهنئين له بالعيد فهل من قبيل الصدفة أنه تحدث واقعتين اعتداء على مكان لصلاة الأقباط
فى نفس القرية؟؟!!
وفى نفس توقيت احتفالاتهم بأعيادهم فى شهر يناير؟؟!!
ولكن فى سنوات مختلفة !! وأخيرا نتساءل هل ستتعامل أجهزة الدولة
مع واقعة حرق مكان صلاة الأقباط
فى ٢٠٢٤ مثلما تعاملت مع واقعة الاعتداء على مكان صلاة الأقباط فى ٢٠١٩ ؟؟!