السبت , ديسمبر 21 2024
الإسكندرية
تفجير كنيسة القديسين

شارع خليل حمادة بالإسكندرية يعيد للأذهان الغزو العثماني لمصر ولا بد من تغييره الي الشهداء

أشرف حلمي

في الذكري الثالثة عشر لشهداء كنيسة القديسين بالإسكندرية نتذكر مطالب عديدة لتغيير أسم شارع خليل حمادة الذي شهد التفجير الإرهابي الذي طال كنيسة القديسن شارع خليل حمادة بالإسكندرية

يعيد للاذهان الغزو العثماني لمصريسين بحي بشر الي شارع الشهداء ، تخليداً لتذكار الشهداء الذين سقطوا نتيجة التفجير الارهابي الذي هز قلوب الملايين حول العالم وتصدرت عناوينة معظم صحف ونشرات الأخبار العالمية

وهناك دعوى أقامها المحامي سمير صبري الذي تعاطف مع هذه المطالب عقب الحادث

وقد نشرت جريدة الأهرام الحكومية بتاريخ ٥ أبريل ٢٠١١ خبر تأجيل الدعوي

التي طالبت بإصدار حكم قضائي بإلزام كل من وزير الحكم المحلى ومحافظ الإسكندرية

بتغيير اسم الشارع الذي شهد تفجيرات الكنيسة

إلى شارع الشهداء تخليداً لذكرى الشهداء ، كمطلب عادل بسيط قد يكون له أثر ولو ضئيل

في نفوس أسر الضحايا والمصابين ومواساتهم في مصيبتهم

وقد أشار المحامي سمير صبرى فى دعواه إن هذه الدعوى تتفق مع المادة العاشرة من قانون مجلس الدولة

رقم 74 لسنة 1972، التي أكدت أنها تعتبر في حكم القرارات الإدارية التي يجوز الطعن عليها

أمام مجلس الدولة، رفض السلطات الإدارية أو امتناعها عن اتخاذ قرار كان من الواجب عليها اتخاذه

وفقاً للقوانين واللوائح، الأمر الذي يحق معه إقامة هذه الدعوى والمطالبة

بإصدار حكما قضائيا بتغير اسم الشارع ، إلا أن تعنت المسئولين بمحافظة الإسكندرية بالتأجيل المستمر

أدي الي فشل ونسيان القضية والدعوي المقامة من جانب المحامي وعدم الانصياع الي مطالب ملايين الشعب المصري .

ونحن نعرف أن السيد خليل حمادة كان أحد وزراء الخديوي عباس حلمي الثاني في عام ١٩٠٠

حينما كانت الوزارة تدار من إسطنبول ، إبان الإحتلال والغزو العثماني لمصر

قبل طردهم من مصر بمعرفة الإنجليز ، لذا اسم خليل حمادة يذكرنا بحقبة سوداء عاشتها مصر

تحت النظام العثماني المعادي لمصر وشعبها قديماً وحديثاً الذي يدعم جماعات الإخوان المسلمون الإرهابية وتنظيماتها المختلفة التي تحوم حولها الشبهات والاتهامات بقيامها ودعمها تفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية

فهل سيقوم المسئولين بمحافظة الإسكندرية بتغيير اسم شارع خليل حمادة الي شارع الشهداء من تلقاء أنفسهم أم سيظل الوضع كما هو عليه إرضاءاً للسلفيين التي تعد الإسكندرية مقراً لهم وتضم أكبر عدد منهم .

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب السعودية بوقف الإعدام على الجرائم الغير عنيفة

تطورات خطيرة فى الحملة التى تتبناها الأهرام الكندي بشأن وقف عقوبة الإعدام داخل السعودية ودول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.