كتبت ـ أمل فرج
وافق قاضي المحكمة العليا في كيبيك بشأن رفع دعوى جماعية نيابة عن السكان الأصليين، وفحوى الدعوى بشأن عدم تلقيهم تعليما بنفس الكفاءة لبقية سكان كيبيك في المدارس النهارية.
وطلبت الحكومة الفيدرالية من الألاف من أطفال السكان الأصليين أن يلتحقوا بالمدارس، وذكر القاضي سيلفان لوسير أن المدعين أن نظام المدارس النهارية يهدف إلى الاستيعاب الثقافي كما هو معلن، وأن الأطفال الذين التحقوا بهم كانوا ضحايا للإيذاء البدني و الجنسي و النفسي، التي تعرضوا لها من قبل المعلمين و الإداريين.
وتشمل الدعوى جميع أفراد الأمم الأولى ممن طلب منهم الالتحاق بالمدارس النهارية التي كانت تتولى إدارتها كيبيك و كذلك مجالس المدارس التي تتبعها، للسكان الأصليين لصالح الحكومة الفيدرالية، وذلك ما بين 1951 حتى 2014.
وأشار لوسير أن المدعين ذكروا بأن الأسلوب الذي ابتلعته المدارس في إدارتها كانت تنتهك حقوقهم بشكل متعمد، في حقهم في السلامة و الكرامة الإنسانية، وحياتهم الثقافية، على النحو الذي يضمنه حقوق الإنسان.
وطالبت الدعوى التي تقدموا بها على تعويض 20 ألف دولار كتعويض لكل فرد أجبر على الالتحاق بالمدارس.