اعتراف صادم لعضو مجلس شورى الملالی بوجود ألف إلى ألفين محكومين بالإعدام في مدينة دلفان
أرسل جلادو خامنئي ما لا يقل عن 102 سجينًا إلى المشنقة في شهر “آذر” الإيراني لإثارة الرعب ومواجهة الاحتجاجات المتزايدة والانتفاضات الشعبية. وهذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي يتجاوز فيه عدد عمليات الإعدام 100شخص. حيث بلغ عدد عمليات الإعدام المسجلة 106 أشخاص في الشهر الماضي. وبطبيعة الحال، فإن العدد الفعلي لعمليات الإعدام أكبر.
ومن بين الذين أُعدموا في الشهر الماضي، كان عدد من السجناء السياسيين من أنصارمنظمة مجاهدي خلق ومواطنين من أهل السنة، ومعتقلي الانتفاضة في عامي 2019 و2022، وشباب الانتفاضة.
ومن بين السجناء الذين أعدمهم النظام، هناك ما لا يقل عن 21 مواطنًا بلوشيًا، وسجينان كان عمرهما أقل من 18 عامًا عندما ارتكبا الجريمة، ورياضي (المركز الثالث في آسيا في سباق اختراق الضاحية).
في يوم السبت 23 من ديمسبر2023 أعدم النظام سجينين هما كرم الله لرستاني وحسين بابي في سجن خرم آباد المركزي شنقا.
وفي يوم الخميس 21 ديسمبر، أعدم جلاوزة النظام محمد صالح أميني في سجن تايباد ومجتبى أيامي
في سجن قم المركزي، وفي يوم الأربعاء 20 ديسمبر، بالإضافة إلى السجناء المعلن عنهم في البيان السابق الصادر من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أعدم النظام سجينين في سجن أردبيل المركزي.
وقال يحيى ابراهيمي، عضومجلس شورى الملالي عن مدينة دلفان التي يبلغ عدد سكانها 150 ألف نسمة، إن “1000 إلى 2000 من مواطنينا في مدينة دلفان محكوم عليهم بالإعدام وهم في طور التنفيذ… بالنسبة لي أنا تأثرت حقًا، كما أن المسؤولين الذين وفروا الأساس للإجرام والأساس لعمليات الإعدام هذه على مدار 44 عامًا.”
وقال المدعي العام المجرم في دلفان، ”يونس أزادبور“ ، الذي شعر بالرعب من الكشف عن هذا الرقم، لوكالة أنباء قوة القدس الأرهابية في هذا الصدد: إبراهيمي “نقل هذه الاحصائيات المتعلقة بالمحكومين بالإعدام بسبب المخدرات في هذه المدينة عن أقوال آخرين، ولا تعد إحصائية رسمية.” (تسنيم – 21 ديسمبر).
إن المقاومة الإيرانية تدعو مرة أخرى الأمم المتحدة والهيئات المعنية والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى التحرك الفوري لوقف آلة الإعدام والقتل التي يستخدمها النظام الإيراني وإنقاذ حياة آلاف السجناء قيد الإعدام وتطالب مرة أخرى بزيارة وفد دولي لتقصي الحقائق إلى السجون الإيرانية ولقاء السجناء وخاصة السجناء قيد الإعدام والسجناء السياسيين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية