أمل فرج
قال الشيخ محمد كمال ،أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء : إن هناك مشكلة موجودة بكثرة فى الصعيد، فتجد بعض الأشخاص يتزوجون من نطاق الأقارب، وعند حدوث مشكلة فى أى طرف ويطلق زوجته، تجد الطرف الآخر يطلق زوجته، ردا على طلاق قريبته”.
وأضاف: ” تجد شخصا فى زواج البدل يقول له لو طلقت أختى هطلق أختك، وهذا أمر يخالف للشرع وحرام شرعا، ويخالف تعاليم الإسلام، ويجب على الزوج عدم السمع لأى طرف حتى لو أمه أو أبوه فى حال طلبهم طلاق زوجته الصالحة، فلو اتبعهم فهو آثم، وإن لم يطعهم فلا إثم عليه».
كما ذكر الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن لفظ “علي الطلاق” لا يقع به طلاق، فهو بمثابة حلف يمين ولكن بقوة، مثله مثل قول الشخص “والله العظيم”، وكفارته كفارة يمين.
وأجاب أمين الفتوى، خلال رده على سؤال شخص ورد إلى صفحة دار الإفتاء يقول فيه: “أقسمت بقول علي الطلاق ولكن تراجعت، فهل زوجتي طالق؟” قائلا: “لا ليس طالقا، وزوجتك مازالت في عصمتك ولم تقع بها طلقة”.
وأضاف: “ولكن إذا حنثت في هذا اليمين أو تراجعت فعليك كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين بقيمة 100 جنيه، وكل شخص حسب مقدرته المادية، ولكن أنصحك بعدم الحلف بالطلاق مرة أخرى فهو يمين الفساق لأن من يحلف فلا يحلف إلا بالله”.