كتبت ـ أمل فرج
تقدم بعض السكان في مونتريال برفع دعوى قضائية ضد حكومة المدينة و البلدية التي توجد فوق منازلهم والتي أغرقتهم بالمياه خلال الصيف الماضي، وجاء في دعوى المدعين أن المدينة و البلدية يدعيان أن التغيرات المناخية تسببت في الأضرار و التلفيات التي ألحقت بهم، ويتعمدان إهمال الإصلاحات اللازمة و المتاحة لهم في شبكة الصرف الصحي.
وكانت هيئة البيئة الكندية قد أبلغت عن هطول أمطار غزيرة في 13 من يوليو الماضي، وتسببت العاصفة وقتها في إغلاق العديد من الطرق و الأنفاق وأغرقت المنازل بالمياه.
ويطالب المدعون بالحصول على تعويضات بعشرات الألاف من الدولارات لصالح كل ساكن متضرر، كما يطالبون بسرعة إجراء الإصلاحات اللازمة و العاجلة خلال الأشهر المقبلة.
جدير بالذكر أن سكان المدينة في العديد من المناطق كانوا قد أرسلوا نحو 130 رسالة إلى المدينة تتعلق بأضرار العواصف و الفيضانات في يوم 13 يوليو الماضي، وذلك وفقا لوثائق المحكمة.
بينما رفضت إدارة المدينة التعليق على الدعوى الجماعية؛ حيث إن القضية تنظر أمام المحكمة.