كتبت ـ أمل فرج
ظهر رئيس الوزراء الكندي في كلمته حول مستقبله في منصبه كرئيس لوزراء كندا بشكل أكثر تفاؤلا، بعد أن واجه تصريحات عديدة حول تراجع شعبيته مقارنة بارتفاع شعبية المحافظين أمام منافسه بيير بوليفير.
وذكر ترودو أنه سيظل رئيسا لحزب الليبراليين، متوقعا خسارة منافسه بوليفير في الانتخابات الفيدرالية القادمة المقررة في 2025.
وأضاف أنه علينا أن توقع كافة الاحتمالات و الضغوطات و أن نجيد التعامل معها، وقال : “أنا أدين بالكثير للكنديين، و أنا أقاتل في ك يوم من أجلهم”.
إلا أن الاستطلاعات الأخيرة كشفت عن تشكك الكنديين في قيادتهم بشكل متزايد، وكانت أحدث دراسة جاءت تؤكد هذا التوجه حيث كشفت أن اثنين من بين كل ثلاثة كنديين يحملون انطباعات سلبية عن ترودو، والآخرون يريدونه أن يقدم استقالته قبل موعد الانتخابات الرسمي.
وجاءت ارتفاعت أسعار و تكاليف المعيشة خاصة المواد الغذائية، و الوحدات السكنية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الأيجارات من أبرز أسباب تراجع شعبية ترودو بين الكنديين؛ حيث أصبح الكنديون يعانون من ضائقة مالية شكل كبير.
ويعلق ترودو حول ما يثار في هذا الشأن بأن الأزمة عالمية يتكبدها الجميع حول العالم؛ بسبب تداعيات التضخم العالمي، و أضاف إناا في كندا نحرص على دعم الكنديين في كافة المجالات، وقد تمكنا من خفض رسوم رعاية الطفل إلى النصف في كافة أنحاء كندا، و قدمنا رعاية الأسنان للعائلات التي لم يكن بمقدورها الذهاب بأطفالها لطبيب الأسنان، حتى العام المقبل، كما سيتمكن كبار السن من الحصول على هذه الميزة.
وأضاف “أننا نعمل على تحقيق المزيد من المنافسة لمحلات البقالة من أجل خفض الأسعار، وهناك المزيد من الأعمال التي يتعين علينا القيان به من أجل تيسير الحياة على الكنديين، وهم يكافحون في الحية و لكننا سنقاتل من أجلهم كل يوم”
وفي مجال الإسكان أشار ترودو إلى أن هناك استثمارات كثيرة قامت بها حكومته في مجال الإسكان، ويتضمن ذلك 471 مليون دولار تم تخصسصها من أجل توفير وحدات سكنية في تورنتو.
واختتم ترودو بتعليق بشأن منافسه زعيم المحافظين بوليفير؛ حيث قال إن ما يلفت الانتباه هو موقف زعيم المحافظين ضد تدابير و إجراءات السكن التي تقوم به حكومتنا، لقد صوتوا ضد ضريبة السلع و الخدمات على بناء الإيجار، كما صوتوا ضد مبادرة الإسكان السريع التي تقوم له حكومتنا.