كتبت ـ أمل فرج
أعلنت نقابة المعلمين العرض الذي طرحته حكومة كيبيك، وهي تمثل 66 معلما في المدارس الابتدائية و الثانوية، وبناء على هذا الموقف رفض المعلمون إنهاء الإضراب.
وأصدرت النقابة بيانا ذكرت فيه أن عرض حكومة فرانسوا لوجو جاء مخيبا للأمال للمعلمين والطلاب
كما ذكرت مبلاني هوبير ،رئيسة النقابة، في كلمة لها للمعلمين “قد تكونوا سمعتم عن مفاوضات سريعة
وأننا على وشك الانتهاء منها مع الحكومة ولكن للاسف هذا أمر غير صحيح”.
وعاد معلمو النقاية للدخول في العودة للإضراب من جديد لأجل غير مسمى
واشتركوا مع معلمي نقابات أخرى في إضراب مفتوح.
كان قد بدأ إضراب المعلمين في كيبيك منذ يوم الخميس الأخير الشهر الماضي
واشترك في الإضراب نحو 65 معلما، ومن المتوقع أن يستمر حتى نهاية العام، أي حتى عيد الميلاد
وذلك في حال عدم التوصل لاتفاقية مرضية، وذلك كما صرحت النقابة.
وذكر رئيس النقابة بينوا جيجير أن المعلمين على استعدد للاستمرار في الاعتصامات
وإن استغرق وقتا طويلا، في سبيل التوصل لحلول مرضية لأوضاعهم.
وأضاف “علينا أن نعمل على استمرار الضغط، و الوصول لهدفنا، ولا يعد هذا خيارا سهلا بالنسبة للمعلمين
فهم يريدون العودة لعملهم، ويتفهمون كثيرا ما يشعر به أولياء الأمور من توتر و قلق من أجل أبنائهن
في ظل هذه الاحتجاجات، و لكن نسعى للتوصل لاتفاق مناسب
توفر لنا ظروف عمل أفضل، وكذلك ظروف أكثر ملاءمة للطلاب أيضا.
وأخيرا ذكر جيجير بأن هناك مفاوضات مستمرة مع الحكومة ومن المتوقع أن تستمر على مدار الأسبوع في ذلك الوقت.