أشرف حلمي
الإعتداء الذي قام به المتشددين أمس تجاه أقباط قرية العزيب التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا ، احتجاجا على بدء وضع أساسات كنيسة جديدة مرخص لها بالقرية ، وقامت الشرطة بالسيطرة علي الموقف بعد أن تسبب الاعتداء في حرق عدد من منازل وممتلكات الأقباط وإصابة عدد منهم وعدد من جنود الشرطة
هذا الإعتداء الجبان من جانب المتطرفين علي الأقباط الآمنين ، جاء بالتزامن مع أفراح الشعب المصري بإعلان انتخاب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة رسمياً
وأدى إلى تعكير أفراح جميع الأقباط في مصر وخارجها ، إضافة إلى بث الرعب والخوف داخل قلوب أقباط القرية والقرى المجاورة ، هذا المشهد المأساوي يعيد بالذاكره إلى ما قامت الجماعة الإرهابية من اعتداءات علي الاقباط وحرق كنائسهم عقب ثورة يونيه وإنهاء حكم الإخوان .
جاء هذا الإعتداء الإرهابي بعد فترة هدوء شهدها الاقباط لأول مرة أثناء فترة الإعداد للانتخابات الرئاسية وحتى الأنتهاء منها وإعلان نتائجها ، مما يثير العديد من التساؤلات منها ، هل لعودة سيناريوهات ارهاب الاقباط وخطف واختفاء القبطيات والمسئول عن هذا الملف الأمن الوطني ؟ أم فاتورة دعم الاقباط للرئيس السيسي والتصويت لصالحة بالانتخابات !!!
هل الغرض من الإعتداءات هو إلهاء الرئيس السيسي في مشاكل الفتن الطائفيه التي يصنعها أعداء مصر عن الحفاظ علي أمن مصر القومي جراء الأوضاع الغير مستقرة التي تمر بها المنطقة
بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس من جانب
وإعتداءات جماعة الحوثي علي السفن في خليج عدن التي أثرت حركة الملاحة في قناة السويس من جانب آخر وانعكاسها علي الاقتصاد المصري .