ما أِشبه الليلة بالبارحة أحداث طائفية تمثلت فى حرق كنائس ومنازل لأقباط لا لشىء سوى أن المسيحيين قرروا أن يرحموا أنفسهم وأبنائهم من عناء السفر لكيلو مترات كبيرة من أجل الصلاة ،فقرروا استخراج أوراق رسمية حتى يقومون ببناء كنيسة وبعد حصولهم على كافة الأوراق المطلوبة وبدءوا البناء تم الهجوم عليهم من قبل متشددين .. ويتدخل الأمن فى الأمر ويتم وقف البناء سيناريو معروف ومكرر
حيث تعرض أقباط قرية العزيب التابعة للوحدة المحلية لقرية ” منقطين ” بمركو ومدينة سمالوط بمحافظة المنيا ، لاعتداءات اليوم ، من قبل متشددين ، احتجاجا على البدء فى وضع اساسات كنيسة جديدة بالقرية ،رغم حصولها على ترخيصًا رسميا
تم الدفع بقوات من الشرطة المصرية لمنع وقوع فتنة طائفية واسعة واسفرت الأحداث عن اشعال النيران فى منازل أقباط دون وقوع خسائر بشرية
حيث قال شهود عيان فوجئنا بخروج العشرات من المتشددين اليوم ، قاموا بمهاجمة منازل الأقباط وسط هتافات رافضة لبناء الكنيسة “بالطول بالعرض هنجيب الكنيسة الأرض“
تم قذف منازل المسيحيين بالحجارة ، واشعال النيران فى بعض المنازل الأخرى التى تقع على أطراف القرية
مما أدى إلى حرق منزل كلا من حنا جاب لله وفى منزل تحت التأسيس لصاحبه جابر سعيد فام ، كما تم قذف منزل سعدالله تواضروس بالزجاجات الحارقة ،