كتبت ـ أمل فرج
أثارت ضريبة 3% المقرر تطبيقها على الخدمات الرقمية، و التي تقرر أوتاوا فرضها على منصة “نتفليكس” للبث التدفقي، من خلال شركات النت الأمريكية العملاقة، و ذلك بدءا من مطلع يناير للعام الجديد 2024.
وأثار هذا الإجراء غضب العديد من الأمريكيين، ولم يعلق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو
حول هذا الشأن مع الرئيس الأمريكي جون بايدن، ولم يبد اهتماما بالأمر
وصرح ترودو أن بايدن لم يتحدث معه في هذا الصدد في أي من المحادثات التي جمعتهما، مما لم يلفت انتباه تروجو لانزعاج الأمريكيين.
وأضاف ترودو أنه مستعد لإعادة النظر في هذا الملف الذي يتسبب في الخلاف مع المسئولين الأمريكيين
وكان قد حذر ديفيد كوهين ،السفير الأمريكي، لدى كندا من خوض معركة كبيرة بشأن ضريبة الخدمات الرقمية، التي تقرر كندا فرضها.
جدير بالذكر أن ترودو خلال عام 2019 عند إعادة انتخاب حزبه الليبرالي في ولاية حكومية ثانية
كان قد وعد في حملته الانتخابية في هذا الحين بأن يسدد عمالقة الإنترنت ضريبة مقابل الإيرادات
التي يحققونها في كندا، وصرحت الحكومة الليبرالية في بادئ الأمر أن يتم فرض ضريبة متعددة الجنسيات بنسبة 5%.
وحددت أوتاوا الأول من يناير 2024 الموعد النهائي لإقرار الضريبة؛ وذلك لمنح المزيد من الوقت لوضع خطة ضريبية على نطاق أوسع تكون متعددة الجنسيات.
جدير بالذكر أن هناك مشروع قانون باسم “ضريبة الخدمات الرقمية”
وهو ضمن التشريعات التي تهيئ تطبيق الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة الفيدرالية في بيان الخريف الاقتصادي، ولازال البرلمانيون في بداية دراسة مشروع القانون، و يتحتم أن تنتهي هذه المرحلة
حتى يتم تطبيق الضريبة.