كتبت ـ أمل فرج
في موقف متجدد لزعيم المحافظين بيير بوليفر بشأن تسعير الكربون؛ حيث هدد الليبراليين بالعمل على شلل اللجان البرلمانية في مجلس العموم، بشكل قد يؤدي لتأخير بدء العطلة، في حال عدم الاستجابة لتقديم تخفيض جديد لأسعار الكربون.
وأضاف خلال كلمة له أمام حزبه بأنه يطالب الحكومة بإقرار إلغاء ضرائب الكربون على المزارعين و الأسر و الأمم الأولى، أو أننا سنضطر لوضع العديد من التعديلات في اللجان و في مجلس العموم.
وأضاف أن هذه الكلمات هي رسالة يوجهها إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو، و الكتلة ويعاتبهم فيما تسببوا فيه من معاناة للكنديين ـ حسب تعبيره ـ
ومن ناحية أخرى صرحت زعيمة مجلس النواب كارينا جولد في حديثها بشأن سياسة بوليفر
أن مشروع القانون C-50 فيما يتعلق بالوظائف المستدامة في اللجنة الدائمة للموارد الطبيعية
بأنه يتكون من 11 صفحة فقط، ويريد تعديل العنوان ما يصل إلى 500 مرة
مما يعكس عدم المسئولية، ويشير أيضا أن السياسة بالنسبة له مجرد لعبة
ولا يعكس جدية تناوله للأمور، ويبدو واضحا أنه يسعي للسيطرة على الكنديين.
وأكملت أيضا بأنه يعمل على عرقلة مجريات الأمور في العديد من اللجان البرلمانية.
وعلى ناحية أخرى كان بوليفر صرح بأن المزارعين وسائقي الشاحنات في حال إذا قاموا بسداد الضريبة فإن هذا يعرض سكان كيبيك لشراء كافة المواد الغذائية وهي تخضع للضريبة وفقا لضريبة الكربون التي فرضها ترودو.
وأفاد بوليفرأن المحافظين يعتبرون أن الكتلة تقدم الدعم للوائح المتعلقة بالوقود النظيف وربطها بضريبة أخرى ستكون سببا في زيادة سعر البنزين بمقدار يصل إلى 17 سنتا للتر الواحد ويكون ذلك بحلول عام 2030 وذلك كما صرح مسئول الميزانية البرلمانية.