كتبت ـ أمل فرج
عبر حزب الديمقراطيين الجدد عن انتقاده واستيائه من سياسة حكومة ساسكاتشوان بشأن إرسال مرضى السرطان تلقي بعض أجزاء العلاج في ألبرتا، و التي تتمثمل في تصوير الثدي بالأشعة السينية؛ حيث إن هذا الإجراء يكلف الحكومة ما يصل إلى 10 أضعاف التكلفة.
وكانت قد صرحت إيفريت هيندلي ،وزيرة الصحة في ساسكاتشوان، الأسبوع الماضي أن الحكومة سترسل المرضى إلى كالجاري لإجراء فحص سرطان الثدي.
وعلى ناحية أخرة ذكر وزير الصحة الإقليمي أن التعاقد مع شركة Clearpoint يعمل على تغطية نحو 1000 مريض ويستمر التعاقد حتى عام 2025، وتدرس المقاطعة إنفاق نحو 3.5 مليون دولار من أجل هذه الاتفاقية، على أن يشمل ذلك تكاليف سفر المرضى و كذلك النفقات الطبية.
وعلق وزير الصحة إيفريت هيندلي بشأن هذا التخطيط أنه يعد حلا مؤقتا يساعد في تقليل ساعات الانتظار من أجل إجراء فحص المرضى داخل المقاطعة، وأكد أن المرضى أصبحوا أكثر تقبلا للسفر إلى كالجاري لإجراء الفحص.
كما قالت زعيمة حزب الديمقراطيين الجدد كارلا بيك إن خطة الحكومة في هذا الصدد ستعمل على تكلفة تصل إلى 2000 دولار تحتاج لها كل عملية مسح، بينما تنخفض إلى 206.20 دولارا في حال إجراؤها داخل المقاطعة.
وأضافت تضطر النساء تكلفة أضعاف القيمة التي تصل إلى 10 أضعاف لإجراء الفحص في كالجاري، بدلا من العمل على تحسين القدرة على إجراء الفحص داخل المقاطعة، و أكدت بيك أن هذا الإجراء في السفر إلى كالجاري لإجراء الفحص أمر لم يثبت فعاليته.