كتبت ـ أمل فرج
يمارس الأطباء قي كندا الضغط من أجل تأسيس مكتب فيدرالي جديد مخصص لمعالجة الأمراض الصحية الناتجة عن تغير المناخ.
وتحدث رئيس مجموعة الأطباء الوطنية الكبرى أن الصيف الماضي حقق أرقاما قياسية
في حرائق الغابات و ما نتج عنها من تلوث، و تغير في المناخ، الأمر الذي يجعل
وجود صناع القرار بتنظيم استجابة وطنية كندية أمرا ضروريا.
كما قالت الدكتورة كاثلين روس ،رئيسة الجمعية الطبية الكندية
هناك مقترح الأمانة الوطنية للمناخ و الصحة، ستساعد في تحديد توجه من أجل تحقيق رعاية صحية
أكثر مرونة أمام تغيرات المناخ و منخفض الكربون.
وأضافت أن قمة الأمم المتحدة للمناخ والتي تعرف باسم COP28 ستخصص يوما
لاكتشاف العلاقة بين الصحة و تغير المناخ، خاصة بعد أن صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه الخطر الأكبر الذي يهدد الصحة بشكل عام في القرن الواحد والعشرين.
وأكدت روس أن هذا هو مجمل الرسالة و أهم ما تحمل وعلينا أن نؤكد عليها، و أن نعمل لمواجهة هذه الأزمة، وعلاجها.