ونحن فى الأهرام الكندي ننشر سيرة حياة عدد من المطارنة – الأساقفة – والرهبان – والكهنة بشكل يومى سواء انتقلوا من حياتنا إلى الحياة السمائية ، أو مازالو معنا ننعم بمحبتهم وبخدمتهم ، نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية ، وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء ، وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم ، ونحن نفعل ذلك أطل علينا اسم جناب الراهب القمص فلتاؤس المُحرقي
نياحته
“قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ” (٢تي ٤: ٧) نيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر ومجمع رهبان الدير يودعون على رجاء القيامة الراهب القمص فلتاؤس المُحرقي الذي رقد في الرب اليوم السبت ٢ ديسمبر ٢٠٢٣م
لينتقل إلى الكنيسة المنتصرة في حضن آباءنا القديسين إبراهيم وإسحق ويعقوب
مولده
ولد في يوم ٦ أكتوبر ١٩٥٦م وترهبن في يوم ١٩ مارس ١٩٨٤م ، ونال رتبة الكهنوت في يوم ١٧ يناير ١٩٩٢م ونال رتبة القمصية في يوم ١١ يوليو ٢٠٠٣م
الرب يُنيح نفسه الطاهرة في فردوس النعيم، ونطلب صلواته لتكون شفيعة لنا أمام الله في كل حين، الله يُكمل جهادنا كما أكمل جهاده بسلام.