أعدم نظام خامنئي ستة سجناء من بينهم إقبال فتح اللهي ومحسن أمرايي وحميد بخشايش في سجن قزل حصار، وشهرام محمد بيكي الحائز على المركز الثالث في آسيا في مسابقات الجري، إلى جانب سجينين آخرين في إيلام.
في يوم الأحد 26 نوفمبر، تم إعدام 5 سجناء، من بينهم شقيقان يدعى فرشيد وفرشاد بيرحياتي وسجين آخر يدعى أصغر سوري في سجن نهاوند، ورضا رستخیز في سجن شيراز المركزي، ومراهق بلوشي يدعى عادل دامني كان عمره أقل من 18 عامًا عند القبض عليه تم إعدامه في سجن تشابهار.
وفي يوم السبت 25 نوفمبر، بالإضافة إلى السجين السياسي علي صابر مطلق، تم إعدام سجين آخر يدعى محسن صداقت في سجن رشت، وفي يوم الجمعة 24 نوفمبر، تم إعدام مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا يدعى حميد رضا آذري في سجن سبزوار.
كما تم شنق سجين آخر يدعى أحمد حيدري في سجن خرم آباد المركزي على يد جلادي خامنئي.
وبذلك يصل عدد عمليات الإعدام المسجلة في الأيام السبعة الأولى من شهر آذر الإيراني إلى 24. ومن بين المعدومين عادل دامني وأحمد حيدري، وهما مراهقان لا يتجاوز عمرهما 18 عاماً.
ويحاول خامنئي يائساً منع انفجار غضب الناس وانتفاضاتهم المحتومة من خلال عمليات الإعدام والقتل في الداخل وإثارة الحروب في المنطقة. لكن هذه الجرائم لا تؤدي إلا إلى زيادة الوضع المتفجر وزيادة غضب الشعب وكراهيته للنظام.
إن المقاومة الإيرانية تطالب بتحرك الأمم المتحدة بشكل فوري لإنقاذ حياة السجناء قيد الإعدام وأن يقوم فريق تقصي الحقائق الدولي بزيارة سجون إيران والتحدث مع السجناء.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية