بحسب الأخبار الواردة من أهالي السجناء في سجن لاكان بمدينة رشت، في يوم السبت 25 نوفمبر أعدم جلادو خامنئي ”علي صابرمطلق“ البالغ من العمر 62 عاماً، وهو نصیر قديم لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وأحد السجناء السياسيين في عقد الثمانينات والذي تم اعتقاله مرة أخرى عام 2020.
واتهمته السلطة القضائية التابعة لخامنئي بأنه عاقب أحد أهم عناصر النظام في رشت عام 1981، وهي التهمة التي لم يقبلها ”علي“ أبدًا.
وكان علي صابر البالغ من العمر 62 عاماً قد أعلن إضراباً عن الطعام لمدة شهر في مارس 2021
وکان يعاني بشدة من أمراض الكلى والكبد.
وکانت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
قد کشفت في وقت سابق في مايو 2022 عن اسم ”علي صابر مطلق“
الذي تم تسجيله سابقا باعتباره سجيناً “خاصاً” ضمن قائمة “سرية جداً” للسجناء السياسيين
في السلطة القضائية، وقد ورد اسم ”علي“ في التسلسل 2084 من قائمة أسماء 2273 سجيناً سياسياً ومن سجناء الرأي.
إن المقاومة الإيرانية تناشد المفوض السامي لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان
التابع للأمم المتحدة واللجنة الدولية لتقصي الحقائق والمقرر الخاص للأمم المتحدة
المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، وكذلك منظمة العفو الدولية وغيرها من الجهات
المدافعة عن حقوق الإنسان، تدقيق خبر الإعدام وطريقة استشهاد علي صابر مطلق
ومكان دفنه كما تدعو إلى تحرك فوري لوقف آلة القتل لنظام الملالي
وإنقاذ حياة السجناء وخاصة السجناء السياسيين. إن الصمت والتقاعس حیال صاحب الرقم القياسي
في الإعدام والتعذيب والإرهاب والترويج للحرب يشجع هذا النظام على مواصلة وتكثيف الجريمة ضد الإنسانية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية