كتبت ـ أمل فرج
صدر الحكم على طبيب وجهت له اتهامات بالاعتداءالجنسي على 13 ممرضة، في أونتاريو؛ حيث قررت المحكمة سجن الطبيب 9 سنوات.
حيث أصدرت القاضية جيل كاميرون حكما بالسجن في حق المتهم وميد عطية، و البالغ من العمر 52 عاما، وذلك على خلفية اتهامه و إدانته في سبتمبر الماضي، بالاعتداء الجنسي على 13 ممرضة.
وكانت الاعتدءات الجنسية التي اتهم فيها عطية وقعت ما بين عامي 2008 و 2017
وكان عطية طبيب الأسرة الوحيد، الذي يتولى تقديم خدمات العيادة في قرية شومبيرج، أونتاريو
كما ورد بالقرار الأمني.
وبدأت الشكاوى في عام 2016 حيث كانت أول شكوى لإحدى ضحايها، ومنذ هذا الوقت تمت مطالبته بوجود مراقب مرافق له، عند قيامه بأداء عمله في الفحص الطبي.
وفي عام 2020 واجهته شرطة يورك بنحو 28 اتهاما بالاعتداء الجنسي
على خلفية اتهام ممرضتين له بالاعتداء عليهما جنسيا.
وأشارت القاضية في أثناء الحكم على عطية بأن فعله عرض الكثيرات من ضحايها إلى المعاناة
وفقدان الثقة في الأطباء.
وعلى جانب آخر أكد محامي عطية و الذي يدعى ديفيد همفري على اعتراف موكله بأنه بريئ مما نسب له من اتهامات، والذي قرر الاستئناف على الحكم الصادر في حقه.
وكان قد أطلق سراحه في جلسة الاستماع التي لحقت النطق بالحكم، وتم إطلاق سراحه بالفعل بكفالة مالية، لحين استئنافه على الحكم الصادر ضده.
جدير بالذكر أن القاضية أشارت إلى أن عطية يتمتع بسمعة طيبة باعتباره طبيباً جيدا، ومحبوب في مجتمعه، ولم يكن له سجلات جنائية من قبل.