كتبت ـ أمل فرج
صدر تقرير عن وكالة بلومبرج أشار إلى تراجع استطاعة الكنديين على تحمل ارتفاع تكاليف السكن في كندا، الأمر الذي يجعل هذا الملف مأرقا سياسيا يمثل ضغطا على رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وعبر الأباء عن قلقهم بشأن ارتفاع أسعار المنازل في كندا مقارنة بما كان الوضع عليه منذ 30 عاما، مما يجعل حصول أبنائهم باستطاعتهم الذاتية مشكلة تمثل تحديا كبيرا.
ووفقا لدراسة أعلنت عنها هيئة الإحصاء الكندية بناء على بيانات منذ 2021 حتى الان شمل أكثر من 17% ممن يمتلكون المنازل مقابل بنحو 8% للبالغين الذين لا يمتلكون المنازل، وقد بلغ ملكية المنازل نسبة لا تتجاوز 24%.
وأكد التقرير على أن عجز الكثيرين عن امتلاك المنزل في كندا؛ نظرا لارتفاع تكلفة ملكية منزل أصبح شديد التعقد، وأصبح هاجسا حقيقيا لدى الرأي العام في كندا، للدرجة التي أصبحت تمثل تهديدا لترودو، في ظل العجز عن حل الأزمة على مدار وقت طويل، ممالا يجعلها تتحول لأزمة و مشكلة سياسية.
ويكافح رئيس الوزراء الكندي ترودو لحل هذه الأزمة حتى لا تتفاقم أكثر مما هي عليه، خاصة مع تأخره في استطلاع الرأي، وأنه يواجه دعوات تطالبه بالمغادرة من حزبه.
وبرغم حدوث تراجع نسبي في أسعار ملكية المنازل مؤخرا إلا أن ذلك ليس كافيا لتعويض ارتفاع تكاليف الرهن العقاري.
وذكر التقرير أن مؤشر القدرة على تحمل تكاليف الإسكان التابع لبنك كندا يقترب من أعلى معدلاته منذ عام 1990.