وعودة لمقالاتنا عن معشوقتي عروس البحر الاحمر ،الغردقة….ولما لاحظته،هذه الزيارة المتكررة كل اسبوعين بعيادتنا لطب الاسنان…..والملاحظة الواضحة هي انتشار حمي الضنك….وبالحق انتشار اعادني بالذاكرة لما حدث منذ سنوات قليلة…وقتها كان مستشفي الحميات غير ما عليه الان إنما تم إعداد خلية أزمة بعمل صوان كبير لعلاج المرضي…اي أن المشكلة ليست اول مرة والمفروض أنه ،تم التعامل معها من قبل وتوجد معرفة بطرق السيطرة من خلال محورين سرعة إنجاز مشروع المجاري
والمحور الآخر من خلال الوقائي بالصحة بالرش للقضاء علي البعوض وهو الوسيط الذي ينقل الميكروب من المجاري للإنسان ….علي ان يكون للمحورين المذكورين خلايا ازمات تعمل طوال الأربعة والعشرين ساعة.
مع زيادة المعدات الأزمة ….ولاسيما لخطورة الأمر علي كل من :
– ١) السياحة بالغردقة والتي تمثل عاصمة اعلي محافظة سياحية بالجمهورية،وما تمثله محافظة البحر الأحمر،من أهمية سياحية وانتشار سمعة انتشار المرض بها يزيد من إلغاء الحجوزات السياحية إضافة لكون المنطقة ملتهبة بسبب موضوع اسرائيل وفلسطين
٢) لو عرف عن المنطقة أنها توطن بها هذا الميكروب،ايضا هي كارثة سياحية لما سبب وذكرنا.
٣) تأثير الميكروب،علي قاطني المحافظة ولاسيما من نقص اماكن العلاج الحكومية نسبة لاحتياج المحافظة وهذا يؤثر علي الصحة العامة وأيضا يمثل مشكلة أمن دولة من المنظار الصحي. وبعد كل ذلك إلا من منصت لما نقول،وتكون هناك خلايا أزمة يستعان بالمحافظات الأخري من فرق المقاومة وأيضا فرق إنجاز للمجاري
اللهم اننا أبلغنا ،اللهم فأشهد.