“خدعني 6 سنين ومفهمني أنه مسافر ألمانيا وبعد زواجنا بأسبوعين اكتشفت أنه عمره ما خرج بره مصر” هكذا بدأت طبيبة حديثها أثناء تحريرها دعوى خلع ضد زوجها.
وقالت الطبيبة “شاهيناز.م” في دعواها: “أوقعني حظي السيئ في قبضة شخص كاذب لا يعلم شيئا عن احترام العلاقات، ودمَّر حياتي ونفسيتي للأبد فلا أستطيع أن أثق بأحد بعد الآن”.
وأضافت الزوجة: “نشبت بيننا قصة خلال دراستنا بالجامعة وبعد تخرجنا أوهمني أنه مسافر لإكمال دراسته بالخارج وكان علي أن أنتظره”.
وأضافت: “كنت أتحدث معه يوميا ولم أشك أبدا في حديثه، فكان دائما يشكو لي من غربته ووحدته التي يعيش فيها، وأحاول منحه طاقة إيجابية ليتحمل الغربة، وأهون عليه بكل الطرق، وبعد 6 سنوات انتظره كل سنة ليأتِ إجازة وبالنهاية يعتذر ونكتفي بالحديث سويا عبر برامج التواصل الاجتماعي”.
و”لم يكتف بذلك، بل انتظرته بالمطار بالورود وخرج لي من صالة الوصول فكان كل هذا تمثيل وخداع، وبعد إتمام زواجنا بأسبوعين فقط اكتشفت بأن كل ما كان تمثيل و كذب وخداع”.
وقالت الزوجة المكلومة: “استضفنا عائلته بشقتنا وتفاجئت من شقيقه بأن زوجي لم يسافر مطلقا وليس معه جواز سفر من الأساس، وصار كل الموجودين يضحكوا بشكل بشع وكان جميع أهله كانوا على علم بخداعه لي طوال هذه السنوات”.
واختتمت: “عند مواجهته، اعترف بأنه كان موجود بمصر ولم يسافر واخترع هذه الحجة لأتحمل ظروفه وانتظره حتى يجهز شقة الزوجية وعيادة تكون خاصة به، وأُصبت بانهيار عصبي وتركته نهائيا، ورفضت العودة له ولجأت لمحكمة الأسرة لخلعه”.