موقع استخبارات الحرس للنظام: كوادراس اغتيل على يد مجاهدي خلق بسبب معارضته لنقلهم إلى إسبانيا!
ضرورة معاقبة العملاء، وإغلاق السفارات وطرد الدبلوماسيين الإرهابيين وعملاء المخابرات وحرس النظام الإيراني
في حين لاقى الهجوم الإرهابي على البروفيسور أليخو فيدال كوادراس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة ونائب رئيس البرلمان الأوروبي (1999-2014) إدانة دولية واسعة النطاق وهناك المزيد من الدلائل على تورط الفاشية الدينية الحاكمة في إيران في الجريمة، حاولت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران مرعوبة من عواقب الجريمة، وقامت مذعورة بادعاء أرعن في هروب إلى الأمام وبشكل مثير للسخرية لتحمل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المسؤولية عن هذا العمل الإجرامي.
الأمر ليس جديدا في سجل النظام من اغتيال البروفيسور كاظم رجوي في جنيف إلى مجزرة المجاهدين في أشرف الأول في العراق. ومنذ عام 1980، قال خميني الدجال المعادي للاإنسان: “إنهم يقتلون أنفسهم ويعذبون أنفسهم ويلوموننا”!
ونقلت وسائل الإعلام الإسبانية عن السيد فيدال كوادراس قوله في المستشفى: “ليس لدي عدو آخر سوى النظام الإيراني” و”النظام الإيراني يقف وراء هذه المحاولة الإرهابية”.
“أكد مصدر في الشرطة مقرب من التحقيق أن فيدال كوادراس أثار بنفسه هذه الشكوك (النظام الإيراني) من سريره في المستشفى، ويحقق المحققون في الأمر باعتباره واحدًا من عدة دوافع محتملة”.
وأضافت وكالة أسوشيتد برس أن “العلامة الأخرى” على أن التحقيق اتسع ليشمل تورط النظام الإيراني هي أن مسؤولا آخر كشف عن انضمام “مسؤول في محافظة (مدريد) تتعامل مع قضايا الإرهاب” إلى التحقيق.
جدير بالذكر أن وزارة خارجية نظام الملالي أعلنت قبل عام في 26 اکتوبر 2022، البروفيسور ألیخو فيدال كوادراس ولجنة العدالة الدولية على رأس قائمتها السوداء.
والآن أعلنت سفارة نظام الملالي في مدريد على عجل وبطريقة غبية تحت عنوان “بيان سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول إدانة الإرهاب” دون أن تذكر اسم الضحية: “الشعب الإيراني بـ 17 ألف بريء من ضحايا الأعمال الإرهابية لطائفة مجاهدي خلق، كان وما زال من أكبر وأقدم ضحايا الإرهاب.
ومن هذا المنطلق، تم تعريف مكافحة الإرهاب ومحاكمة مرتكبي الأعمال الإرهابية كأحد مبادئ وأولويات السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية، التي تدين بشدة أي نوع من العمليات الإرهابية” ( 10 نوفمبر).
الليلة الماضية، كتب موقع منظمة استخبارات الحرس للنظام الإيراني المسمى مشرق، في سيناريو سخيف: “بعد أن هاجمت الشرطة الألبانية مقر هذه المجموعة، اعتبر زعماء الجماعة الإرهابية، كندا، إسبانيا، وألمانيا الوجهة الرئيسية لنقل أعضائها إليها.. كوادراس يعارض بشدة نقل المنافقين إلى إسبانيا.. خطة اغتيال هذه الشخصية السياسية مع سيناريو الاتهامات ضد الجمهورية الإسلامية موضوعة كهدف مزدوج في قرار أعضائها.
ويخطط المنافقون لتنفيذ خطة جديدة لتحدي الجمهورية الإسلامية في أوروبا، في ظل فشل سيناريو المنافقين ضد أسد الله أسدي دبلوماسي بلادنا”.
إن المقاومة الإيرانية كما ذكرت مراراً وتكراراً، أن المرونة أمام الفاشية الدينية، بما في ذلك إطلاق سراح الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي الذي حكم عليه بالسجن 20 عاماً في بلجيكا، يجعل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران أكثر نشاطاً في الجريمة والإرهاب.
وبعد أسبوع من إطلاق سراح أسدي، استهدف الإرهابيون المرتزقة التابعون لنظام الملالي في هجومين يومي (31 مايو و11 يونيو 2023) مبنى تابعاً لأنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مدينة سان أوين لو مونت شمال باريس بالرصاص والمواد الحارقة. وكان بعض المرتزقة يتحدثون اللغة الفارسية (بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – 11 يونيو 2023).
إن المقاومة الإيرانية تطالب الحكومة والشرطة والقضاء في إسبانيا بالقبض على مرتكبي الهجوم الإرهابي على البروفيسور أليخو فيدال كوادراس وتقديمهم ومحاكمتهم ونشر كافة الوثائق وكشف كافة التفاصيل لإعلام الرأي العام.
وكما أكد كوادراس باستمرار، فإن إغلاق سفارات ومكاتب تمثيل النظام الإيراني في أوروبا، وطرد عناصر وزارة المخابرات وقوات الحرس ، ومعاقبة المرتزقة، أمر ضروري لمواجهة إرهاب الفاشية الدينية الجامح ومنع انتشاره.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
11 نوفمبر / تشرين الثاني 2023