یرسل خامنئي الخائف من لهيب الانتفاضة، السجناء إلى المشنقة على دفعات بهدف خلق جو من الرعب ومحاولة منه للحیلولة دون سقوطه المحتوم. وفي يوم الأحد نوفمبر، أعدم جلادو خامنئي 7 سجناء في سجن شيراز المركزي، وسجینا في جيرفت وآخر في سجن أصفهان المركزي.
وفي يوم السبت 11 نوفمبر، تم إعدام 5 سجناء من قبل جلادي القضاء، وتم الإعلان عن خبر إعدام ثلاثة منهم في بیان المجلس الوطني للمقاومة الصادر یوم 11 نوفمبر.
کما فی اليوم نفسه، تم إعدام رضا أرباب زهي في سجن زاهدان المركزي، وأمين باركزهي (نورزهي) في سجن سراوان، وحجة الله قره بیکلو في سجن زنجان المركزي على يد جلاوزة النظام.
وبذلك يصل عدد عمليات الإعدام المسجلة في ثلاثة أسابیع إلى 78 حالة.
إن موجة الإعدامات الوحشیة لا تؤدي إلا إلى زيادة الاقتحان لدی المجتمع الإيراني وتفاقم غضب الناس وكراهيتهم للنظام. والأمر المخجل أن مقابل تقاعس الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودولة الأعضاء في مواجهة النظام الذي حطم الرقم القیاسي في أعمال التعذيب والإعدام في القرن الحادي والعشرين یبقی الشعب الإيراني وشعوب المنطقة لیدفعوا ثمن الاسترضاء مع الملالي المتعطشين للدماء بمزيد من السجون والتعذيب والإعدامات، ومزيد من القتل والدمار.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية