أثارت قضية البلوجر آية محمود الزيني والمتهم فيها طبيب ع.ا يعمل بمستشفى 6 أكتوبر الجامعي، بهتك عرض المجني عليها بالقوة.
زعمت البلوجر آية الزيني أنها توجهت إلى مستشفى 6 أكتوبر الجامعي مع صديق لها، لمعاناتها من آلالم شديدة في بطنها، في نحو الخامسة والنصف فجرا وهناك دخلوا إلى قسم الطوارئ حيث وجدت الطبيب المتهم ويعمل نائب الطوارئ ويدعى ع. ا، شرحت له ما تعاني منه وطلب من صديقها الخروج لحين الانتهاء من الكشف، وعندما استلقت على السرير أثناء الكشف عليها لامس أجزاء حساسة من جسدها.
و روت آيه محمود الزيني أثناء التحقيقات ما تعرضت له على يد طبيب الطوارئ أثناء الكشف عليها، قائلة: “اللي حصل إن حوالي الساعة 5 الفجر حسيت بألم شديد في بطني فكلمت أختي عشان تيجي تساعدني قالتلي إنها في المنصورة، ومش هتلحق تيجي دلوقتي وقالتلي آخد مسكن، فأخدت مسكن بس ماجبش نتيجة بس الألم كان بيزيد.
وأضافت: “فكلمت صاحبي يوسف عشان هو ساكن في زايد قريب مني وقلتله إني تعبانة وحاسة بألم في بطني، فقالي إن هو هيعدي عليا ياخدني ونروح المستشفى، وفعلا عدى عليا بعربيته وأخدني على مستشفى 6 أكتوبر الجامعي اللي في الحي السابع في أكتوبر، ووصلنا هناك وكانت الساعة حوالي 5:30 الفجر، ودخلنا من باب الطوارئ اللي علي الطريق ولما دخلنا الاستقبال، لاقينا ممرض قاعد على مكتب فشرحتله حالتي وبعدين جه الدكتور اللي اسمه عبد الوهاب وقالي نامي علي السرير فنمت على السرير، وكان لسه فاتح الستارة اللي حوالين السرير وكان يوسف واقف فلاقيت الدكتور بيقول ليوسف مش هينفع تقف هنا واستنى بره.
وأكملت: فيوسف قاله ليه فقاله عشان عايز يسألني أسئلة معينة مينفش يسمعها، وبعدين لاقيت الدكتور سألني عن يوسف إذا كان خطيبي أو جوزي فقولتله لا هو مش جوزي ولا خطيبي، فأنا رحت قلت ليوسف طب خلاص خليك بره لغاية لما أخلص وفعلا يوسف طلع وقف بره قدام باب الطوارئ، وبعدين راح الدكتور قفل علينا الستارة بتاعت السرير، وبدأ يكشف بإيده علي بطني من فوق التيشيرت، وبعدين سألني إن ممكن الألم ده يكون من الزايدة فقلتله أنا عاملة عملية الزايدة من كذا سنة.
واستكملت البلوجر آية الزيني: “لاقيته بيقولي طب وريني كدة وراح رافع التي شيرت بتاعي لحد فوق معدتي، وكانت بطني بس اللي باينة، وبعدين شاف التاتو اللي أنا عملاه مطرح عملية الزايدة، وبدأ يضغط على منطقة التاتو وحاول يحسر ملابسي فقولتله استنى انت بتعمل إيه الخياطة آخرها هنا ملكش دعوة بالتاتو.