كتبت ـ أمل فرج
بعد تداول الاستعداد لاستخدام السيارات الكهربائية في كندا ، واستعراض ميزاتها، من حيث حماية البيئة أو من حيث التكلفة أصبح هناك إقبال متزايد على شرائها.
ولكن خرجت التقارير و البيانات الأخيرة للخبراء تشير إلى أن البينية التحتية للشحن وإصلاح السيارات في كندا ليست على النحو المطلوب.
كما أظهرت البيانات الصادرة حديثا من هيئة الإحصاء الكندية أن هناك ارتفاعا بسيطا في تسجيلات السيارات الكهربائية خلال عام 2022 و التي حققت ارتفاعا بمعدل 3% بدلا من 2.3% خلال عام 2021.
والسيارات التي شملتها الدراسة هي سيارات عديمة الانبعاثات ZEV ، و التي يمكنها العمل دون انبعاثات، كما جاء في التقرير الذي تم نشره مطلع نوفمبر الماضي أن جميع أنواع سيارات ZEV قد تمكنت من تحقيق مبيعات مضاعفة خلال عام 2022.
وكانت الحكومة الفيدرالية قد أعلنت فيما سبق أنها تهدف لتحويل السيارات الحفيفة والشاحنات لفئة السيارات عديمة الانبعاثات، و قد علق الخبراء على هذا التصريح بأن الأمر ليس سهلا في ظل الحالة الراهنة للبنية التحتية للشحن و تمنولوجيا إصلاح السيارات الكهربائية و البطاريات.
الأمر الذي تحدث بشأنه جيف دينجويل ، مدير التعليم في تكنولوجيا خدمات السيارات، في كلية هولاند في جزيرة الأمير إدوارد، وأشار إلى أن هدف الحكومة قد يكون من الصعب تحقيقه ؛ ويرجع السبب في ذلك إلى نقص المحال التجارية، و الأشخاص، و الأدوات اللازمة لإصلاح السيارات الكهربائية.
و أضاف دينجويل أن هذه الأدوات اللازمة مكلفة للغاية وتحتاج لتموبل كافي من الحكومة ، و أكد على أن السيارات الكهربائية هي المستقبل، و الأمر الذي يحتم علينا أن نتدرب عليه، إلا أننا لا نعرف مدى تكيف الجميع مع التكنولوجيا الجديدة.