كتبت ـ أمل فرج
أصدرت منظمة الإغاثة الغذائية في تقريرها السنوي أشارت فيه إلى أن عدد الكنديين الذين يقبلون على طلب المساعدات من مجموعات الإغاثة لبنوك الطعام في كافة أنحاء كندا، بشكل يعتبر الأعلى إقبالا منذ بدء الإحصائيات في عام 1989.
وخرج هذا التقرير في ضوء الإحصائيات التي نجحت بنوك الطعام و مجموعات الإغاثة من جمعها في جميع أنحاء كندا، خلال مارس الماضي.
وخلال هذا الوقت توجه نحو 1.9 مليون شخص إلى لمطابخ الطعام لتحصيل الطعام، بزيادة نحو الثلث من نفس التوقيت خلال العام الماضي، وبمعدل زيادة تصل إلى 78% خلال عام 2019 من نفس الفترة من العام.
وكانت تمثل البطالة في السنوات السابقة هي السبب الرئيسي في الإقبال على مجموعات الإغاثة الغذائية ، بينما خلال السنوات الأخيرة كان سبب التضخم و ارتفاع الأسعار الغذائية لمعدلات غير مسبوقة هو السبب الرئيسي في تزايد الإقبال على بنوك الطعام و مجموعات الإغاثة.
وكشفت البيانات أن أكثر زوار بنوك الطعام و المترددين لطلب الإغاثات الغذائية من شريحة تحت 18 عاما، ونحو ربع المقبلين من المهاجرين، الذين استقروا في كندا منذ أقل من عشر سنوات.
فضلا عن أن السكان الأصليين يمثلون نحو 40% من طالبي الإغاثة، وكانت تصل هذه النسبة إلى 32% من نفس التوقيت فيما سبق، من نفس التوقيت من العام.