كتبت ـ أمل فرج
تعرضت ثلاث طالبات في المرحلة الإعدادية لتحرش مدرس يبلغ من العمر 60 عاما، في أثناء درس خصوصي، لمادة اللغة العربية، زاخل منزل إحدى الطالبات، وقام المدرس في هذه الأثناء باستغلال الفتيات وملامسة أجزاء حساسة من أجسادهن، واستمعت نيابة البساتين الجزئية لأقوال الفتيات،
وكشفت التحقيقات أن مدرس اللغة العربية كان بالفعل يمارس أفعالا خادشة للحياء، و وإباحية، لا تجود مع الطلاب أو أن تحدث أمام الطالبات خاصة، فضلا عن أنه ثبت أنه كان يتلفظ بألفاظ نابية، الأمر الذي ضاق بالطالبات أن يتحملوه خاصة و أنه كان أمرا متكررا.
وقد طالب أولياء الأمور بتصوير المدرس وهو في حالة تلبس يالتحرش من خلال الهاتف المحمول، وقامت بالفعل إحدى الطالبات بهذه المهمة، وسلمت مقطع الفيديو لوالدها، الذي تولى إبلاغ الأجهزة الأمنية.
وتبين أن ما ورد في أقوال الفتيات رواية صحيحة، حيث إن الفتيات طالبات بالمرحلة الإعدادية، وهتك المدرس عرضهن بملامسة أماكن حساسة بجسدهن خلال الدرس.
وتقدم ثلاثة أولياء أمور ببلاغ ضد مدرس، 60 سنة، لتحرشه بعدد من الطالبات أثناء إعطائهن درسا خصوصيا في منزل إحداهن بمنطقة البساتين.