بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي
نهضة مصر نهضة العرب كلهم اوصيت أبنائي بأن يكونوا دائما الي جانب مصر (وصية الشيخ زايد رحمه الله ) لاريب شخصيته الإنسانية تقترب من الاخر دون حواجز كما يكتب كلماته الشعرية بتلك العاطفة التي في أعماقها الحان النفس المؤمنة بالحب والخير والسمو بكل عطاء فيه عزف دائم علي ربابة وطن انه الشاعر الإماراتي الكبير احمد محمد الحمادي الذي يقول دوما ودائما ان مصر النيل والتاريخ والإمارات الشيخ زايد وكل أبناء زايد اليوم وغدا ومستقبلا خير ونبل وعطاء في حب مصر العربية اشقاء وسائرون علي العهد والود والأخوة بلاحدود.
ولا ريب كانت لزيارة الشاعر الإماراتي الكبير احمد محمد الحمادي مؤخرا لها أثرها النفسي والزمني والتاريخي الذي انعكس علي شخصيته المحبة لمصر العربية منذ وطات قدمه ارض مطار القاهرة وهو يطوف بكل ذكريات تاريخ مصر العربية تاريخ وطن فكان رواية عربية شاعر الإمارات الكبير احمد محمد الحمادي
وهو يقرأ كل مشهد من مشاهد المحروسة وفي عينيه نهم كبير لمعشوقته مصر التي كتب عنها كثيرا في الصحف الإماراتية لينتقل من درب إلي درب وقدمه تنقله إلي اهرامات الجيزة احدي عجائب الدنيا السبع ثم يقوم برحلة نيلية من ماسبيرو حتي القناطر الخيرية والعودة مع الحنين الدائم الي نيل البشرية وكان ماسبيرو
بكل عبقه علي موعد معه في احدي الأمسيات التلفازية التي استضافته عبر قناة النيل الثقافية قناة كل مبدع عربي ثم كان لنا موعد معه حضور عزيز وراقي لاخ حبيب وغالي داخل اروقة نقابة الكتاب المصرية القريبة جدا من النيل نيل حي الزمالك الراقي وكان في استقباله أخ عزيز وكريم أعضاء اللجنة العربية بنقابة الكتاب وعلي راسهم رئيس اللجنة د بسيم عبدالعظيم ونائب رئيس اللجنة الروائي العربي عبدالواحد محمد كاتب تلك السطور المتواضعة وزملاء وزميلات اعزاء وهو يتحدث إلينا بكل حب وعشق عن عمق العلاقات المصرية الإماراتية
وأقوال الشيخ زايد رحمه الله حكيم العرب في حب مصر لتبقي الرواية العربية دوما هي ناتج مشاعر عفوية فيها المبدع العربي ينغمس دوما ودائما في مكنون النفس المؤمنة بالحب والسلام والرغبة الدائمة في الإبداع في حب وطن والشاعر الكبير الإماراتي احمد محمد الحمادي قال في حب مصر والإمارات الكثير من الكلمات العقوبة التي خرجت من القلب إلي القلب أنها جنة الأرض أنها السلام أنها الوئام أنها كل إبداعات التاريخ
لتؤكد الرواية العربية علي المعني النبيل في حب وطن كبير من المحيط إلي الخليج بكل مشاعر الصدق والرغبة الدائمة في الابداع الممزوج بالواقع الإنساني في التعبير الدائم عن حلم القصيدة العربية التي هي جسر ممتد مع الآخر فالقصيدة هي السرد العفوي في بوح من يعشق تاريخ قالت الأهرامات المصرية
أنها جاءت لكي تمنح كل عقول الإنسانية حرية الإبداع لكونها ابداع لا يتكرر ولن يتكرر فكانت قصيدة كل زمان ومكان قصيدة كل زمان ومكان وتاريخ !!