كتبت ـ أمل فرج
وجهت الصين اتهاما لكندا بتعريض أمنها للخطر؛ جاء ذلك بعد أن توغلت طائرة كندية عسكرية في المجال الجوي لجزر دياويو، و التي تعرف أيضا باسم جزر سينكاكو، في بحر الصين الجنوبي، و أضافت السلطات الصينية أن هذا يعرض أمنها للخطر.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، خلال مؤتمر صحفي انعقد في 14 أكتوبر الجاري أن طائرة كندية من طراز سي بي 140 دخلت بشكل مخالف قانونيا إلى المجال الجوي الصيني في جزيرة تشيو ييو في أرخبيل دياويو الصيني، وأضافت أن هذا انتهاكا مباشرة وخطيرا لسيادة الصين، و لأمنها القومي.
كما ذكرت نينج أن بكين ردت على هذا الحدث من خلال تقديم احتجاج للعاصمة الكندية أوتاوا ، فضلا عن تـأهب الجيش الصيني، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأنهت كلمتها بأن على كندا الالتزام بالموضوعية و التوقف عن نشر معلومات مغلوطة.
وعلى جانب أخر كانت قد تعرضت طائرة أورورا الكندية التابعة للقوات المسلحة الكندية، لاعتراض أخرى صينية بأسلوب عدواني، وكان ذلك في المجال الجوي الدولي قرابة سواحل الصين.
وقال اللواء إيان هادلستون في هذا الصدد “لقد أصبحوا أكثر عدوانية بشكل غير آمن، ولا يستهان به، وكانت الطائرة الكندية التابعة للقوات المسلحة الكندية أثناء اعتراض مسارها في مهمة تتعلق بشأن فرض العقوبات على كوريا الشمالية.
وأضاف هادلستون إن ما حدث تصعيد عدواني، ولم يتوقع، ولا علاقة له بمهمة التي وجهت لأجلها الطائرة الكندية.
كما ذكرت أطقم القوات المسلحة الكندية أن عمليات الاعتراض تتم بطريقة احترافية، وكانت الطائرة الصينية في الاعتراض الأخير كانت مسلحة بصواريج جوـ جو، كما كانت الطائرة الصينية قد أطلقت ما يشبه الألعاب النارية بالقرب من الطائرة الكندية.
وقد اعترضت الطائرة الكندية طائرتان صينيتان على الأقل خلال توجه الطائرة الكندية في مهمتها التي كان من المقرر أن تستغرق ثمان ساعات أو أكثر قليلا، والتي اقتربت منها طائرات صينية لى بعد خمسة أمتار من الطائرة الكندية.
كما عبر اللواء هادلستون عن قلقه، وأشار إلى أن هناك خطر متزايد نود أن نتجنبه قدر المستطاع، ونجمع مجموعة من الأدلة ثم نسمح لوكلاتنا الدبلوماسية بالتدخل، إلا أننا لا نعلم سبب هذا الاعتراض و النشاط العدواني للطائرات الصينية.