أمل فرج
تقدمت زوجة ” بسمة .م ” برفع دعوى طلاق للضرر من زوجها أمام محكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة، وقالت الزوجة في دعواها :
“حاسه إني متجوزتش وإني بقيت خادمة لأهل زوجى فقط من الكبير للصغير حتى فاض بيا الكيل وقررت التخلى عن كل ما يضايقنى واللجوء للقضاء لأخذ حقوقي منه ومن عائلته” .. بهذه الكلمات بدأت بسمة. م دعواها التي تقدمت بها أمام محكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة، وطالبت فيها بالطلاق للضرر.
وأضافت بسمة:” تزوجت منذ سنة و نصف فقط، ولكن لم أشعر بذلك مطلقا، ورغم أن زوجي كان عن قصة حب، وتحديت أهلي من أجله، ولكن صدمت عندما رأيته بلا أي شخصية أمام أهله، وشعرت أنني أصبحت مجبرة على التحمل حتى لا يشمت في أهلي“
وأيضا كان يسافر للعمل في محافظة أخرى، بعد زواجي منه بأسبوعين فقط، ويأتي بعد أسبوع أو اتنين، ويحدد ذلك ظروف عمله، وكانت الطامة الكبرى عندما سافر فوجئت بأخته المطلقة و أبنائها الثلاثة جاءوا للإقامة معي في شقتي، وتعلت شقيقته في ذلك بأن شقة والدها ضيقة لا تتمكن من المذلكرة لأولادها بشكل جيد.
وأصيبت يالصدمة خاصة أنها استولت دون استئذان على غرفة الأطفال في شقتي وأخلت الدولاب من أي متعلقات خاصة بي في الدولاب ووضعت ملابسها و ملابس أبنائها.
وقالت الزوجة أيضا : أنا أخبرت زوجي بأن أفهم ما الذي يحدث، فقال لي ” أمال هتقعدي لوحدك أهم يسلوكي” فأصابني رده بالذهول وحدثت بيني وبينه مشاكل وشجارات كثيرة، و لأنني كنت حامل كنت متعبة جدا، وتحملت وكنت أخدم أحته و أبنائها وأصلح ما يفسدونه في البيت، على وعد منه بأنها سترحل بمجرد ولادتي، وأنه سيوفر لي مسكنا أخر أيضا، و”لكن أنا ولدت بقالي ثلاثة شهور ولازالت أخته في البيت، وترفض أن تخرج وتقول شقة أخويا ومش هطلع إلا إذا هو قالي”
وقد فاض بي الكيل وقررت مغادرة البيت فأخذت طفلتي ورحلت من منزل الزوجيه، و حررت دعوى طلاق بمحكمة الأسرة للعثور على حقي و حق طفلتي.