الاخوة اللى بيسألوا فى المسيحية دول ناس ظريفة اوى تحس كده أنه بيكتشف معاك المسيحية من جديد انتوا بتعبدوا إنسان ؟ حضرتك من الفين سنة واحنا عارفين أننا بنعبد اله متجسد له ناسوت اللى هو إنسان ايوة انتوا بتعبدوا تلاتة بقى مش واحد .
حضرتك احنا عارفين اننا بنعبد تلاتة وفى عقيدتنا التلاتة دول واحد ومن الفين سنة واحنا عارفين ده قولى ايه الجديد اللى بتضيفه لي عن عقيدتنا هفسرلك النص الفلانى .
حضرتك مؤهل تفسر ؟ يعنى دارس و خريج و كده ولا على باب الله فنسيبك تدش و خلاص.
انتوا بتعبدوا العيش ما اى ساذج هيشوف واحد بيصلى قدام حائط المبكى هيقولك بيعبدوا الحجر فحضرتك كسبت جايزة اهبل ساذج معانا فى المسابقة الهكم اتضرب واتصلب واتف عليه.
حقيقى انا مصدوم من المعلومة دى ، تصدق الكهنة كانوا مخبيين عنا الحقيقة الرهيبة دى.
الهكم كان بيرضع و يأكل ويشرب و يتبرز .
حقيقى وكان بيمشى فى وسط الناس ويقعد معاهم و بالمناسبة كان له جيران و اصحاب
وكان بيلعب معاهم وهو صغير و بيساعد يوسف فى شغله و يروح يجيب طلبات لمريم من البقال “عاش كانسان كامل طبيعى” انت تاعب نفسك ليه فى تأمل وظائفه الحيوية ؟ المسيح متصلبش ولا قام من الموت.
هى دى بالظبط الحقيقة اللى بينكرها الشيطان وطول الوقت عاوز يأكد عليها ، الشيطان عاوز ينكر هزيمته على الصليب وبالقيامة فطالع يقول “مش أنا يا حبيبى مش أنا بصوت على ربيع”أعقل يالا ده احنا بقالنا الفين سنة
ومليارات البشر فى عشرة مع اله تجسد و فداهم ، حضرتك بس اللى مصدوم صدمة القروى اللى ابهرته اضواء المدينة