كتبت ـ أمل فرج
بعد تأكد أنباء الوفيات في أحد سجون نيوفاوندلاند دون بوب باكنجهام مخاطبا زملاءه من المحامين ليتحدث معهم بشأن ما يجب أن يقوموا به تجاه السجناء لمراعاة الدفاع بشكل أفضل.
وأفاد أكثر من مصدر أن حالة وفاة السجين التي كانت في شهر أغسطس كانت حالة انتحار، وتعد هذه هي الحالة السابعة منذ عام 2017 التي شهدتها سجون المقاطعة.
وكانت قد شهدت منذ عام 2010 وحتى 2020 أعلى نسبة انتحار للنزلاء في كندا الأطلسية.
كما كان القضاة في نيوفاوندلاند ولابرادور بتخفيض الأحكام الصادرة في حق البعض من النزلاء.
وعلى ناحية أخرى لا توجد في أغلب الأحوال رقابة على سجون المقاطعات في كندا، ويتولى مكتب المحقق الإصلاحي.
وحول هذا الشأن قال كوري شيفمان ،محامي حقوق الإنسان في تورنتو، وهو يمثل السكان الأصليين:” لا أحد يعلم ما حقيقة ما يحدث في السجون وما يتعرض له السجناء سوى الحراس و النزلاء أنفسهم و المحامين، ولا أحد يسعى للحديث مع النزلاء.
وأضاف شيفمان في هذا الصدد أن هذا الأمر مثير للقلق وأن سجون المقاطعات بحاجة جادة للإشراف على النحو الذي يوفره المستوى الفيدرالي.