كتبت ـ أمل فرج
تحدث الخبرء في كندا بشأن تأثير فيروس كورونا على أخلاقيات المواطنين في كندا و حول العالم؛ حيث اندلع العديد من المشكلات التي تعكس تحولا في تعملات الناس أو أكثر منهم حيث أصبحوا أكثر سوءا و عصبية، و أقل احتراما.
وفي هذا الصدد قال مايكل هالبين ،أستاذ علم الاجتماع المساعد، بجامعة بجامعة دالهوزي، إن المجتمع و العالم مروا بأسوء ظرف وكانوا يتوقعون العودة لحياتهم الطبيعية بعد انتهاء تفشي الفيروس.
إلا أن هذه الفترة لم تؤثر فقط على الصحة العقلية والتشرد، والرعاية الصحية وإنما كان لهذا الظرف
أثر واضح في أخلاقيات الأشخاص و تعاملاتهم فيما بينهم أصبحوا أكثر توترا وانفعالا وغضبا
وأقل توددا ولطفا عما ذي قبل، كما وصف هالبين.
بينما علق تشارلز أديانجو ،أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، في جامعة جزيرة الأمير إدوارد
في هذا الصدد أن الناس يعانون حالة عامة من التوتر و القلق السائد، بعد الجائحة.
وأضاف هالبين إن أجواء كورونا جعلتنا نراقب تصرفات بعضنا، بعد، أن اعتدنا مراقبة ارتداء الكمامات
ومتابعة الأشخاص الذيت يتبعون الإجراءات الوقائية بشكل عام، الأمر الذي ترك أثرا على شخصيات الكثيرين، نحن لم نتحدث مطلقا عن صعوبة هذه الفترة و أثرها على نفسية الناس.