كتبت ـ أمل فرج
ذكر وزير الصناعة فرانسوا فليب أن السيطرة على ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتثبيتها أمر يتطلب عدة شهور.
وحول هذا الشأن كانت قدمت كل من الحكومة الفيدرالية وشركة شامبانيا وعودهما لاتخاذ إجراءات عاجلة للسيطرة على ارتفاع أسعار البقالة والمواد الغذائية.
وفي هذا الصدد كان قد تم تحديد موعد نهائي للرؤساء في أكبر مجموعة سلاسل البقالة في كندا للوصول إلى مرحلة الاستقرار في الأسعار، و النجاح في السيطرة على موجة الارتفاع بحلول عيد الشكر المقبل.
كما كان قد صرح وزير الصناعة فرانسوا فيليب شامبين، أن كندا ستشهد تراجعا في ارتفاع أسعار البقالة في أكبر المتاجر الكندية؛ حيث وعد بأن تشهد الأسعاراستقرارا ملحوظا.
وذكر بأن هناك التزام لدى هذه المتاجر الكبرى في كندا؛ فقد وافقوا على البدء في تنفيذ سياسات تعمل على انخفاض الأسعار في كافة متاجرهم، على أن تتوفر السلع الغذائية بأسعار منخفضة خلال الأسابيع المقبلة.
كما وعدت الحكومة على بدء تقديم خصومات كبيرة بشكل واضح على أغلب السلع و المواد الغذائية الحياتية و الرئيسية لاستهلاك الكنديين.
وأشار الوزير أن هذا الإجراء هو خطوة واخدة ضمن عدد من الإجراءات لضبط السوق و الأسعار أمام المواطنين؛ لإعانتهم أمام التضخم، و ارتفاع الأسعار بشكل مستمر، و استغلال التجار.
كما أفاد أن الحكومة تمارس ضغوطا على شركات البقالة للسيطرة على الأسعار
وأضاف شامبين أن الحكومة الفيدرالية قررت تكوين فريق عمل خاص بالبقالات و أسعار البقالة داخل مكتب شئون المستهلك، الذي يتولى المراقبة الشهرية لتنفيذ الإجراءات المنصوص عليها لضبط الأسعار، والتزام المتاجر كذلك بالإجراءات التي يتم اتباعها في صناعة المواد الغذائية.
جدير بالذكر أن شامبين ذكر بأنه لازال التخطيط جاريا من أجل تنفيذ مدونة سلوك خاص بالبقالة لتعزيز مبدأ الشفافية، و ذلك فضلا عن إنشاء مركز بيانات جديد لأسعار المواد الغذائية لإتاحة الفرصة للوصول إلى أفضل المعلومات حول أسعار المواد الغذائية في كندا.