كتبت ـ أمل فرج
كشفت دراسة حديثة عن تعرض السكان الأثليين إلى نقص في الغذاء والتأمين الغذائي، في ظل ما تواجهه البلاد من ظروف التضخم المستمرحتى الأن.
ووهذه المعاناة يبدو أثرها على أطفال و شباب السكان الأصليين أكثر من غيرهم، الأمر الذي تحدثت بشأنه الدكتورة فيرونيك أن بيليتييه ،طبيبة أطفال في مستشفى سانت جوستين، في مونتريال.
وذكرت هيئة الإحصاء الكندية أن الأمن الغذائي على أنها معتدلة، وفي حال انعدام الأمن الغذائي ؛ فهذا يرجع لتقليل استهلاكهم الغذائي وتعديل العادات الغذائية.
كما وصل تهديد الأمن الغذائي إلى مستوى مقلق في بعض المجتعات الأمر الذي انعكس أثره على الأطفال تحديدا من السكان الأصليين.
كما كشفت البيانات أن المعدلات غير متناسبة فما يتعلق بالاتزان و الأمن العذائي بين السكان الأصليين ممن يعيشون في المحميات وخارجها.
كما أن الأبحاث الأخيرة أظهرت تعرض من يعيشون في المناطق الريفية و المعزولة في الشمال للتعرض للخطر المضاعف؛ حيث ترتفع الأسعار الاستهلاكية و الغذائية.