أمل فرج
وصلت مستويات الضغط المالي بين الكنديين إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في أحدث استطلاع سنوي للكنديين العاملين من المعهد الوطني للرواتب.
حيث ارتفع عدد الكنديين العاملين المتعرضين لضغوط مالية بنسبة 20% خلال العام الماضي وحده ليصل إلى معدل إجمالي قدره 37%.
وذكر المعهد الوطني للرواتب: “يستمر هذا الاتجاه الذي بدأ منذ عام 2021 بعد الانخفاض الأولي في عام 2020 عندما أجبرت عمليات الإغلاق المترتبة عن الوباء الكنديين على الادخار و التوفير، والذي، مع الاستفادة من الإدراك المتأخر، تبين أنه كان في الواقع الهدوء الذي يسبق العاصفة”.
و في الوقت الحالي أصبح توفير المال للكنديين أو للعديد من الكنديين، أصبح توفير المال أكثر صعوبة من أي وقت مضى في السنوات العشر الماضية، حيث أنفق 63% كل صافي رواتبهم لتغطية احتياجاتهم، وأنفق 30% أكثر من صافي رواتبهم، مما أدى إلى حلقة مفرغة من الديون المتزايدة باستمرار.
وما يصل إلى 66% من الكنديين الذين يعانون من ضغوط مالية يعيشون على راتب مقابل أجر، في حين أن 50% منهم غارقون في ديونهم.
وحول هذا الشأن قال رئيس المعهد الوطني للرواتب بيتر تزانيتاكيس: “مع استمرار ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم وتكاليف المعيشة، فإن العديد من الكنديين العاملين الذين يتغلبون على هذه العوامل قد أثروا سلبًا على صحتهم المالية، ويحتاجون إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة للحيلولة دون التغلب عليهم”.