الجمعة , نوفمبر 22 2024
رامي كامل

ماذا يحدث داخل مصر ؟

رامي كامل

سؤال جالى من كتير جدا من اصدقائى من مختلف دول العالم بص يا معلم ، احنا عندنا انتخابات رئاسية كان بالاساس مقرر لها فى مارس ٢٠٢٤ ، طب ايه اللى جابها فى اكتوبر ٢٠٢٣ ؟ الاستحقاق الدستورى بيمد عمل اللجنة العليا للانتخابات لحد يناير ٢٠٢٤ فقط و ده علشان الانتخابات تكون باشراف قضائى.

يعنى هما فارق اوى معاهم يا عم الاشراف القضائى ؟ وحياتك ولا فارق مع الناس بس أنا وأنت و غيرنا كسياسيين و حقوقيين محتاجين نهتم بترسيخ احترام الدستور حتى لو معترضين على الصيغ اللى شغالة

هل هيحصل تغيير فى الانتخابات دى ونشوف رئيس جديد ؟ فى السنة الأخيرة السيسى شعبيته تراجعت بصورة كبيرة بسبب قرارات بعضها بيحمل بصمة أخطاء فى السياسات الاقتصادية وبعضها له أسباب دولية

وسيبك من الأسباب المباشرة زى سعر الفائدة الأمريكى و حرب أوكرانيا وقبلهم الكورونا بس فعليا فيه انكماش

وركود عالمى و تباطئ فى حركة الاقتصاد العالمى من ٦ سنوات.

بس فعليا السيسى محافظ على نسبة شعبية تتجاوز ال ٦٠٪ من شعبيته السابقة “الكاسحة” و ده لأن الفئات النوعية لسه مؤيدة للراجل مثل الأقباط بكل متغيرات ملف المواطنة والجزء الذى لم يتم منها ، المستثمرين فى مجالات النقل دول اعظم المستفيدين من شبكة طرق تطورت وشركات المقاولات اللى استفادت من حركة البناء .

الملخص ان السيسى بيدخل بكشف حساب ضخم من الايجابيات و السلبيات عندنا أحمد طنطاوى وده بيمثل الصيغة الثورية فى التغيير ومساحة واسعة من شجاعة المواجهة والقدرة على الانتقاد وبيعتمد على قاعدة مش بطالة من الشباب بيقدر يخاطب فيهم أحلام التغيير طنطاوى فعليا معندوش كشف حساب لأنه مكنش فيوم فى السلطة

وبيقدر ينتقد براحته من مقعد المعارضة و استهدافه للسيسى بيخليه محط انظار كل المعارضة المستقلة طنطاوى خطابه عروبى اقرب للاسلاميين وده اللى خلى حد زى القيادى الاخوانى حلمى الجزار يؤيد طنطاوى وده أمر مقلق لفئات اجتماعية كبيرة و مؤثرة و ده جنب أن طنطاوى بينتقد انتقاد سلبى ومبيقولش حلول واضحة للأزمات بالعكس بيكاد الحل يكون مطابق للانتقاد زى كلامه عن سد النهضة انه سيلجأ للدبلوماسية وهو نفس الحل اللى انتقده عند السيسى.

طنطاوى بيدخل معركته وهو واثق من الخسارة بس عاوز يجمع تيار معارض متحرك فى الشارع يستمر بعد الرئاسة عندنا عبد السند يمامة وحازم عمر و الناس بالكاد يعرفوهم

عندنا فريد زهران وهو سياسى معارض و عضو الحركة المدنية و بالكاد حد يسمع عنه خارج أوساط النخبة

ومبيقدمش برنامج واضح و لونه فى الخطاب الشعبى لازال باهت عندنا جميلة اسماعيل داخلة بتاريخ طويل من الدعوة للتغيير و كأول سيدة و معارضة تنافس على مقعد الرئاسة و ده أمر تاريخى

وجميلة تجربة كبيرة وتقيلة و تحظى باحترام شريحة واسعة من الشباب المؤمن بالتغيير ولكن جميلة لسه باهتة

و مقدمتش خطاب واضح و مش باين ملامح لحملتها وإن كنت اتمنى انها تكمل.

عندنا مفاجأت لسه كتير وانتخابات فيها تفاصيل … خلونا نتابع و بشجعكم تشاركوا وتكونوا جزء من المشهد السياسي مع او ضد ، انزل ادى صوتك و قول أنا موجود .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.