أمل فرج
يجد العلماء صعوبة في إيجاد التعابير لتقييم موسم الحرائق في كندا هذا العام، ويؤكدون أنه “غير مسبوق” و”استثنائي من حيث حجم النيران والمدة التي استمرت بها في البلاد، مما سيترتب عليه”عواقب وخيمة على المدى الطويل.
ولم يسبق أن أتت إلى كندا حرائق بهذا الحجم الكبير من المساحات “18 مليون هكتار، 6400 حريق” و تم إجلاء هذا العدد الكبير من الأشخاص و الذي بلغ أكثر من 200 ألف شخص، وتضرر عدة مقاطعات واندلاع حرائق ضخمة.
وصرح لفرانس برس ،المتخصص في حرائق الغابات، “هذه الحرائق بمثابة ناقوس خطر لأننا لم نتوقع أن يحصل هذا الاشتعال بهذه السرعة”.
خاصة في كيبيك المقاطعة الأكثر تضررا والتي تشهد عادة حرائق كبرى أقل مما يحدث في غرب البلاد، كانت الصدمة كبيرة خاصة في منطقة أبيتيبي تيميسكامينغ النائية، حيث تمثل الغابات أهمية خاصة.
من ناحية أخرى أشار ماكسنس مارتن ،الأستاذ في علوم بيئة الغابات في جامعة كيبيك، بأبيتيبي تيميسكامينغ إلى أن فرصة تجديد هذه الغابات ضئيلة جدا فالأشجار فتية بحيث لم يتسن لها الوقت لتشكيل جذور لضمان الجيل القادم” ذلك وفقا لما ذكر مارتن.
جدير بالذكر أن الانبعاثات وصلت إلى مستويات غير مسبوقة هذا العام في كندا؛ على خلفية الحرائق المهولة في الغابات الكندية.