جمال رشدي
هناك معركتان في الإنتخابات الرئاسية،، مكملتان بعضهما لبعض الأولى والتي تمثل ٧٠٪ من التأثير هي.. نسبة المشاركة في صندوق الانتخاب،، والثانية هي اسم الفائز الذي أجزم بكل تأكيد انه سيكون الرئيس السيسي ولن يكون هناك منافس له… وهذا يعني ان في حال فوز السيد الرئيس، بدون مشاركة مقبوله من الناخبين.. إن النظام الحاكم سيفقد شرعيته الشعبية داخليا وخارجيا بنسبة 70%.
مما يجعل نسبة ال 30,% المتمثلة في شخص الرئيس ضعيفه أمام عواصف الخارج والداخل…. فهل يعي القائمين على الحشد ذلك التحليل،، ويعلمون ان الحشد المزيف الان الذي يقومون به ليس له أي مردود إيجابي بل سيكون مردوده سلبي ويؤدي الي تعند المواطن الانتخابي
وعليهم ان يخططوا لكيفية اقناع المواطن للذهاب إلى صندوق الاقتراع… وهذا لن يحدث في ظل الحالة السائدة الان والمتمثله في فجور الأسعار التي تحاصر المواطن وتطرحه أرضا
وعلى أثر ذلك البداية تكون يد من حديد تنزل الشارع الأن الأن الأن وقبل فوات الأوان أمام أعين المواطنين لتهشم رأس الفاسدين وغول الأسعار وذلك سيجعل المواطن يتنفس الصعداء ويفكر في الذهاب إلى الصندوق
هل من عقلاء يقرأون ومن صادقين ينقلون المقتوح،، ومن شجعان ينفذون…. اتمنى… قبل فوات الاون.
من اجل الوطن اكتب بكل صدق