رامي كامل
مازال الناشط القبطي رامي كامل يفتح دفتر الخدمة التى يرصد من خلالها عودة سيدات وفتيات إلى المسيحية بعد قيامهم بتغيير دينهم إلى الإسلام ، واليوم نرصد حالة جديدة وغريبة
عودة بعد ١٨ سنة فى احد أيام صيف ٢٠٠٥ استيقظت الأم لتجد المنزل خالى عليها فقد نفذ الأب تهديده واخذ الطفل ٤سنوات و الطفلة ٨ سنوات و اختفى وبعد اسبوع عرفت أنه تحول للاسلام وقام بتحويل الطفلين معه.
اختفى الأب و معه أخبارهم وسنوات طويلة عاش الاطفال مع زوجة أب وفى مجتمع يلقنهم دينهم الجديد الذى لم يولدوا عليه و لم يختاروه.تطورت الحياة من ٢٠٠٥ حتى ٢٠١٩ لتجد الام طلب اضافة من شابة محجبة فتمعنت فى صورتها و لتجد رسالة “ازيك يا ماما” فانهمرت الدموع و صرخت والقت الهاتف من يدها “ازاى” .
دارت الأحاديث و جاء دور الابن الشاب المشتاق لأمه لكن معه الصدمة فالشاب مشبع عقائديا بدينه الذى شب عليه.
تواصلت الأم مع أساتذة فى اللاهوت الدفاعى لتتعلم و بعد شهور كانت جاهزة للنقاش و دار النقاش لشهور بين الثلاثة و بعد شهور طويلة جاء القرار.
“ماما ، عاوزين نرجع للمسيح” وكانت الصدمة التانية هى ازاى هيرجعوا ؟ بعد مراجعات قانونية مدققة أتاكد فريق المحامين أن من حقهم يقدموا طلبات العودة وبالفعل بدأت الاجراءات وسط مطاردات من الأب و اصرار من الأم على الاختفاء بابنائها من بيت لبيت و من مكان لمكان
بعد شهور أخرى و منذ أيام قليلة عاد الاثنان مسيحيان و حصلا على حكم العودة و غيرا الاوراق الرسمية الى المسيحية الدين الذى ولدوا عليه وحين كان هناك اختيار اختاروه.