الخميس , ديسمبر 19 2024
سعد الدين إبراهيم
سعد الدين إبراهيم

الصحفي خالد محمود يعلق على رحيل الدكتور سعد الدين إبراهيم

علق الصحفي اليساري المعروف خالد محمود على رحيل الدكتور سعد الدين إبراهيم قائلا

رحل اليوم ومن لحظات .عالم الاجتماع الدكتور سعد الدين ابراهيم المدير السابق لمركز ابن خلدون

الدعاء له بالرحمة والمغفرة ذكريات طويلة جمعتني ب مركز ابن خلدون الذي كان مصدري الصحفي الذي كنت أغطيه وكثيرا ما اهاجمه كل أسبوع والتقيت فيه في منتصف التسعينات برموز من كل الاتجاهات

عرفت فيه جمال البنا شقيق مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا .

وأجريت معه أول حوارات للصحافة المصرية .

القس ابراهيم عبد السيد الذي كان ينتقد أمور كثيرة داخل الكنيسة دكتور أحمد صبحي منصور العالم ورائد تيار القرانيين في مصر .

موريس صادق الحقوقي ، أبو العلا ماضي مؤسس حزب الوسط ، والفنان والمثقف الليبرالي محمد نوح

والزعيم السودانى و رئيس الوزراء السوداني السابق الصادق المهدي وعشرات الأسماء الممثلين لأفكار مثيرة للجدل ، وعشرات المناسبات المثيرة للجدل من مؤتمر الأقليات إلى استضافة اكاديميين اسرائيلين .

كان رواق ابن خلدون في المقطم بؤرة فكرية مشتعلة للأفكار المثيرة للجدل يعقد كل ثلاثاء ليشتعل الحوار في طول البلاد وعرضها اختلافا واتفاقا…وكنت اعتبره ا ( الخن )الذي أحصل منه على خبطاتي الصحفية

وكثيرا ما اصحب إليه أصدقائي الصحفيين .

وكان سعد الدين ابراهيم واشهد أمام الله يتعامل بكل دماثة ويعتبر هجومي وانتقادي مثل امتداحي لا فرق.

رحم الله د سعد …ورحم الأيام الطيبة الخوالي

شاهد أيضاً

كندا

إجراء كندي جديد ردا على تهديد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25%

الأهرام الكندي .. تورنتو صرح المسؤولون الكنديون عن خطة إنفاق لتعزيز أمن الحدود؛ اجتهادا منهم …

تعليق واحد

  1. نظرًا لأن استراتيجية مكافحة الفساد التي يراسها المدير التنفيذي لكهرباء مصر وعدد من القيادات المتورطين اصلا في رشاوي ألستوم وملفات فساد اخري، لا تلبي الحد الأدنى من معايير الاستقلال السياسي والشفافية والمساءلة

    فإن التعامل معها على أنها حجر الزاوية في حملة حقيقية لمكافحة الفساد أمر مضلل ويؤدي إلى نتائج عكسية علي التنمية والتطوير لعدد من المشروعات التي بذل السيد الرئيس المصري القائد عبدالفتاح السيسي مجهود وجهد فوق العادة ولكن قوي تحالفات بقطاع الكهرباء بالداخل ومن يساعدهم بالخارج هم القاتل الهادم لاي مسار للتنمية

    فثمة قناعة راسخة لدى قطاعات عريضة من المصريين تفيد بأن الفساد الإدارى والمالى الذى يشوب الكثير من الممارسات الحكومية هو العامل الرئيسى وراء غياب التنمية والأداء الاقتصادى المتردى فى مصر طيلة العقود الماضية، وتتوزع هذه القناعة بين اقتصاديين ورجال أعمال ورجال سياسة وإعلاميين وفى أوساط المواطنين العاديين، ويقصد بالفساد هنا استغلال السلطة العامة لتحقيق منافع خاصة
    فترسيخ توطين قيادات الكهرباء في مناصبهم عشرات السنوات حتي يبلغوا ارذل العمر دون فهي صفة للاكثار من الفساد والافساد دون ادني محاسبة، كما حدث في ملف رشاوى الستوم بكهرباء مصر وملفات عديده لعدد من الشركات الأجنبية والشركة الصينية لعازلات الابراج الجهد الفائق التي تبسط يدها علي مسؤلين بالشركة القابضة لكهرباء مصر منذ عشرات السنوات، فليس من المعقول ان يظل المدير التنفيذي لشركة كهرباء مصر جابر دسوقي مستمر منذ توليته في عهد الاخوان 2012وحتي يومنا الحالي والكثير من نوابه من أعضاء متفرغين مستشارين ليس لهم أي فايدة غير بعثرة أموال الكهرباء علي الرحلات السياحية لليابان والصين والدول الأوروبية وتخصيص لهم استراحات وشقق وسيارات فارهة مرتبات خيالية دون أن يضيفوا اي انجاز لقطاع الكهرباء غير ترسيخ مراكز الفساد والمحسوبية في تغافل متعمد من المحاسبة وطبقا لهذا فإن الفساد يكلف الاقتصاد كثيرا لأنه يقلل من الحافز للاستثمار ويرفع تكلفة أى عمل اقتصادى بالإضافة لما يتسبب فيه من ضعف فى قدرة الدولة على إنفاذ القانون وضياع للثقة بين المواطن وممثلى السلطة، الذين غالبا ما يستغلون مواقعهم لتحقيق منافع شخصية مباشرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.