الجمعة , نوفمبر 22 2024
عبدالواحد محمد روائي عربي

ترنيمات وطن !!

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي

هما حديث زمان ومكان لكونهم ترنيمات وطن كتبوا علي جدرانه رسائل ثقافتنا المستنيرة بين دروبه التي زادها الإيمان بالمحبة والرغبة الدائمة في العطاء الإنساني القائم علي بذل الجهد والشفافية والإبداع طي كل كتاب وايقونات وطن ومن بين نخب ثقافية وعلمية وادبية وسينمائية ودينية وأكاديمية الخ نقرا في ترنيمات كتابنا المفتوح والممتد مع الآخر بكل نبل وسلام شخصيات نعتز بها قداسة البابا تواضروس الثاني

الذي يحمل في قلبه سلام ووئام وطن وهو يكتب دوما فلسفة تؤمن بالعطاء ومنح العقل توازن وهدوء وثقة حياة ! ومن بين تلك الترنيمات في الوطن المهندس هاني عازر المقيم في ألمانيا أحد الطيور المصرية المهاجرة وفخر الهندسة المصرية الذي كتب هو الآخر فلسفة عمل وإنكار ذات في ترجمة كل نظرباته

وتحويلها إلي اهداف عظيمة في وطن كبير ولاريب الأديب والرسام والعالم الكبير مكتشف مراكب الشمس كمال يونان وليم الملاخ الذي كان وثيقة الصلة والصديق القريب من الأديب الكبير استاذ انيس منصور

شخصية فريدة في العطاء كمال الملاخ رحمه الله الأسماء كثيرة ذات الترنيمات الوطنية المصرية والعالمية في مختلف التخصصات الأدبية والفنية والموسيقية والعلمية والاجتماعية والفلسفية نذكر منهم د مراد وهبة استاذ الفلسفة الذي كان يكتب هو الآخر بضمير وطن علي صفحات الاهرام المصرية العريقة مقالاته

التي اتسمت بالعقل الجمعي والرغبة الدائمة في بناء عقل وعقول تؤمن بالسلام والوطن والأديب الكبير ادوار الخراط الذي صنع رواية حب في عقل قارئه داخل وطن وخارج وطن والفنانة الرائعة استاذة سناء جميل

التي كتبت أعمق حوار انساني في فيلم تاريخي للاديب الكبير العالمي نجيب محفوظ في بداية ونهاية فكانت شعاع ثقافي فيه شمس المحبة وابداع قمري! ومن الشخصيات الرائعة في حياة وطن الفريق اركان حرب عزيز غالي الذي كان زخم في العطاء والنصر التاريخي للوطن ومن بين هؤلاء الفنان هاني شنودة الذي اسسس فرقة المصريين

وصاحب الالحان الخالدة والمخرج الكبير يوسف شاهين وعالم المصريات د وسيم السيسي الذي يحمل بين قلبه حب جارف وعشق وطن والكاتب الكبير استاذ لويس عوض الذي كتب كثيرا من إبداعات وطن واللاعب الدولي الخلوق كابتن هاني رمزي والإعلامي الكبير الأن في قناة النادي الأهلي والفنان الكبير لطفي لبيب ذو الشخصية القريبة

من كل القلوب بأعماله الدرامية المبدعة .

ونجم الكوميديا المنتصر بالله الذي مازالت مسرحياته حدث كبير مع الاستاذ فؤاد المهندس وفريد شوقي رحمهما الله جميعا ولاريب الكاتب الكبير لويس جريس والفنان الكبير ابراهيم نصر صاحب الابتسامة الرمضانية في برنامجه الجماهيري ألكاميرا الخفية ومطربة الشباب الفنانة المسرحية الرائعة سيمون التي مازالت مسرحيتها لعبة الست مع الفنان الكبير الأستاذ محمد صبحي احدي ايقونات المسرح المصري والعربي والتي حفرت لنفسها مكانة في قلوب جمهور كبير !

وبالطبع النائب الخلوق في المهجر بكندا الأستاذ مدحت عويضة أحد الطيور المصرية المهاجرة التي كتبت بكل كبرياء وصدق اسمي حوار انساني في ابدعاته ومنطقه العقلي القائم علي المحبة واشراقة قلب ! وبقينا كل زملاء وزميلات كتاب الاهرام الورقي الكندي في المهجر الذين ارسوا دعائم لثقافة وطن وعلي راسهم الأستاذ الدكتور رأفت جندي برؤيته الإنسانية والفكرية والوطنية أسماء لا تعد ولا تحصي في فلسفة وطن تكتب دوما ودائما

كل حروف السلام والرغبة اليقينية في الابداع القائم علي الشفافية والمحبة والإيمان بالإنسان والوطن .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.