أيمن عريان
الصراحة أنا بستغرب من بعض الهجمات البروتستانتية ضد تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية في الأوقات الأخيرة، وكتير بشوف ناس عايمة مع الكلام – وبطريقة عدائية مفيهاش أي محبة ولا دراسة أمينة
فعندنا حالة جديدة مشوفتهاش من إخوتنا البروتستانت قبل كدة، لأني بشوف أن أغلبية الرعاة والقادة مسالمين، فدي روح غريبة أعتقد محصورة في أناس بعينهم، ومعظمهم معثر من بعض الإكليروس فقلب الترابيزة على كل ما هو جميل داخل الأرثوذكسية
في الحقيقة أنا في صف أي شخص معثر ومش بنكر تأثير العثرات على صغار النفوس.
لكن لما تبقى شخص ناضج وعندك وعي روحي من خلال الإنجيل والتاريخ، وتربط بين الكنيسة وعثرات البعض – سامحني يبقى فين النضج والحكمة هنا، بل فين إختبارك الخاص مع المسيح اللي مش بيرفعك بس فوق العثرة –
لكن بيرفع الناس من خلالك لإجتياز عثرات أشخاص بعينها، عشان متكنش حاجز بينك وبين جمال المسيح وكنيسته!
فهل لما بتغير مجتمع الكنيسة (وده حقك وحريتك)، بتروح لمجتمع أخر خالي من المشاكل والصراعات والعثرات؟
هي هي الناس وإن إختلف المسمى الطائفي، فهل هتنعزل عن الكل/ كمقدمة للإنعزال عن الله شخصيا؟