نشر عدد من المصريين الذين يدينون بالدين الإسلامي على صفحاتهم الشخصية رأيهم حول باسم سليمان المسيحي سابقا والمسلم حاليا والمسئول عن أسلمة العديد من الفتيات والرجال المسيحيين وجاءت تعليقاتهم مخيبة للآمال لمن يعمل فى ملف المواطنة لتؤكد بأننا نحتاج إلى سنوات لكى نصل للمواطنة الحقيقية فلم
حيث قالوا
باسم سليمان : رجل أعز الله به المسلمين الجدد قبل إسلامه: لم يترك ديراً في مصر وزاره وجلس وعاش فيه رجل يعرفه الرهبان والقساوسة جيداً، وكان على علاقات متميزة بهم ، وتربى منذ طفولته في مدارس الأحد إبتدائي ، وإعدادي ، وثانوي، وإجتماعات الخريجيين ، وإعداد الخدام
ولم يترك القداس ، ولا الصيام ، ولا السهر في التسابيح النصرانية ، وتنبأ له أب إعترافه بمستقبل باهر في “الحياة النصرانية” وكان أحد الذين يتم إعدادهم ليكون قساً أو كاهناً وشاء ربك أن يكون هو نفسه اليوم “باسم سليمان”
محامي المسلمين الجدد و “غني عن التعريف”.
حيث قال بعد إسلامه : إعتنقت الإسلام لأنه الدين الذي يشهد بوحدانية الله لأنه يقبل كل الأنبياء ومنهم “السيد المسيح” نفسه كرسول عظيم في الإسلام فلم أخسر المسيح عليه السلام ، وربحت سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال أيضاً:يقول الله تعالى في الآية 136 من سورة البقرة ﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
دخلت الإسلام عن يقين لأنني لم أجد غير الإسلام بعد بحث عن الدين الحق الذي أجد فيه (الخلاص لنفسي) ولم أجد غير الإسلام ، فحسمت أمري وأسلمت، فلم أخسر المسيح وربحت سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.