الإثنين , ديسمبر 23 2024
الكنيسة القبطية
أبو اسلام

اسحق فرنسيس يكتب الشيخ أبو اسلام وإثارة مشاعر الأقباط

أننا بصدد قضية تختلف عن جميع القضايا وهى اعظم واخبث من غيرها قام مرتكبها الشيخ أبو اسلام ليعود مجددا على الساحة بقناة الأمة ويتلذذ بإهانة المسيحية وتكفيرها وإهانة الرموز الكنيسية وجموع شعب الكنيسة وعلى حد وصفة فى احدى حلقاتة بأن الفتايات المسيحية هم اساس التحرش وأنهم عرايا وعاهرات

وفى حلقة أخرى يوجة نداءه بكلماته الى جرابيع الكنيسة وعبدة الصليب وحمل عنوان حلقته باسم الالة العاشق الولهان آلة يزنى ونبى ابن سفاح وأن نساء المسيحية شواذ وأن الكتاب المقدس أنه نقيدا وكاذبا مدلسا ومليئ بالنجاسة وموصوف دجلا بالقداسة

ووصف الكتاب المقدس أنه وصف للدعارة والنجاسة والخراب وأن الكتاب المقدس يوصف الزنا وأن ربنا يسوع المسيح رب الفواحش على حد وصفه

كما بث حلقة أخرى من احدى حلقاته بعنوان الفصيحة الكبرى ونهب أموال الكنيسة بأننا عصابات صهيونية ووصف فيها البابا تواضروس الثاني بأنه ماثونى خائن وعدو المسيح ومتآمر ضد الرب يسوع

وكم من إهانات توجهت للبابا شنودة الثالث وأن العقيدة المسيحية لا قيمة لها وأنها وثنية وعبدة أصنام

وان اختفاء الفتيات سبوبة تبرعات للمسيحية كما ظهر فى حلقة اخرى تحمل إهانات للمستشار أحمد عبدة ماهر بأنه كافر ومحامى المسيحيين ولكنى أحمل كل عبارات التقدير والاحترام للمستشار أحمد عبده ماهر كونه الفارس المخلص والبطل الذى يدخل بركان الشر فيفنية ودفاعه باستماتة فى قضايا الشأن القبطى

وهذا حبا فى الوحدة الوطنية ونعترض تماما على تكفيره

والجدير بالذكر بأن الشيخ أبو اسلام وصف العقيدة المسيحية بأنها عقيدة نكاح النساء وهو سر الاعتراف داخل الكنيسة ويدعى بأن لديه وقائع بالصوت والصورة ولو ذكرنا له حلقات اخرى فجميعها لا تحمل الا إهانات للمسيحية وازدراء للدين المسيحى وإثارة مشاعر الأقباط وإثارة الطائفية فى بث حلقاته التى تمتلىء بإهانات للأقباط

فلماذا هذا التوقيت فأننى أرى بأن المخزى فى بطن الشاعر واشارات لا يفهمها الا السياسيين

وجاء التوقيت بفتح هذه الفجوة مع اقتراب سباق انتخابات الرئاسة ولا نرى من هذا السيناريو الا أنه احراج الدولة المصرية وتركيع سياستها واللعب على وتر الاقباط وبالمعنى سياسة قلب الطاولة

فنحن أقباط مصر لا نريد إلا عدلا وسلاما ونريد أن نسكت كل أقوال المشككين فى وحدة هذا الوطن

ليكون شعارنا جميعا الدين لله والوطن للجميع

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.