أننا بصدد قضية تختلف عن جميع القضايا وهى اعظم واخبث من غيرها قام مرتكبها الشيخ أبو اسلام ليعود مجددا على الساحة بقناة الأمة ويتلذذ بإهانة المسيحية وتكفيرها وإهانة الرموز الكنيسية وجموع شعب الكنيسة وعلى حد وصفة فى احدى حلقاتة بأن الفتايات المسيحية هم اساس التحرش وأنهم عرايا وعاهرات
وفى حلقة أخرى يوجة نداءه بكلماته الى جرابيع الكنيسة وعبدة الصليب وحمل عنوان حلقته باسم الالة العاشق الولهان آلة يزنى ونبى ابن سفاح وأن نساء المسيحية شواذ وأن الكتاب المقدس أنه نقيدا وكاذبا مدلسا ومليئ بالنجاسة وموصوف دجلا بالقداسة
ووصف الكتاب المقدس أنه وصف للدعارة والنجاسة والخراب وأن الكتاب المقدس يوصف الزنا وأن ربنا يسوع المسيح رب الفواحش على حد وصفه
كما بث حلقة أخرى من احدى حلقاته بعنوان الفصيحة الكبرى ونهب أموال الكنيسة بأننا عصابات صهيونية ووصف فيها البابا تواضروس الثاني بأنه ماثونى خائن وعدو المسيح ومتآمر ضد الرب يسوع
وكم من إهانات توجهت للبابا شنودة الثالث وأن العقيدة المسيحية لا قيمة لها وأنها وثنية وعبدة أصنام
وان اختفاء الفتيات سبوبة تبرعات للمسيحية كما ظهر فى حلقة اخرى تحمل إهانات للمستشار أحمد عبدة ماهر بأنه كافر ومحامى المسيحيين ولكنى أحمل كل عبارات التقدير والاحترام للمستشار أحمد عبده ماهر كونه الفارس المخلص والبطل الذى يدخل بركان الشر فيفنية ودفاعه باستماتة فى قضايا الشأن القبطى
وهذا حبا فى الوحدة الوطنية ونعترض تماما على تكفيره
والجدير بالذكر بأن الشيخ أبو اسلام وصف العقيدة المسيحية بأنها عقيدة نكاح النساء وهو سر الاعتراف داخل الكنيسة ويدعى بأن لديه وقائع بالصوت والصورة ولو ذكرنا له حلقات اخرى فجميعها لا تحمل الا إهانات للمسيحية وازدراء للدين المسيحى وإثارة مشاعر الأقباط وإثارة الطائفية فى بث حلقاته التى تمتلىء بإهانات للأقباط
فلماذا هذا التوقيت فأننى أرى بأن المخزى فى بطن الشاعر واشارات لا يفهمها الا السياسيين
وجاء التوقيت بفتح هذه الفجوة مع اقتراب سباق انتخابات الرئاسة ولا نرى من هذا السيناريو الا أنه احراج الدولة المصرية وتركيع سياستها واللعب على وتر الاقباط وبالمعنى سياسة قلب الطاولة
فنحن أقباط مصر لا نريد إلا عدلا وسلاما ونريد أن نسكت كل أقوال المشككين فى وحدة هذا الوطن
ليكون شعارنا جميعا الدين لله والوطن للجميع