كتبت ـ أمل فرج
في ظل أزمة الإسكان التي تسيطر على الكنديين، وتشغل حاليا حيزا كبيرا من جدول أعمال الحكومة الفيدرالية و تصريحات وإجراءات رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو؛ لإيجلد حلول مناسبة للأزمة، أوضحت الحكومة الفيدرالية كيق تتعامل مع إدارة الأزمة ودراسة الحلول.
حيث أعلنت كارينا جولد ،زعيمة مجلس العموم، وكذلك شون فريزر ،وزير الإسكان، أن الحكومة الفيدرالية تخطط تعمل على اتخاذ تدابير و إجراءات جديدة لخفض أسعار الإسكان، وتوفير المزيد من المنازل المعروضة.
بينما أشار كل من فريزر و جولد أن بناء المزيد من الوحدات السكنية يتطلب المزيد من الوقت، وأن ليس في وسع الحكومة حاليا تقديم أية حلول سريعة لهؤلاء الذين يعانون ارتفاع أسعار الإيجارات.
وطالب فريزر محدودي الدخل، وغير القادرين في الحصول على سكن بالتواصل مع السلطات المحلية؛ مما أثار غضب السكان.
وأضاف:” إننا نعمل على التحرك لتعزيز الإجراءات التي ستكون واضحة فيما بعد.
وحول أزمة الإسكان التي تعيشها كندا كان قد ذكر وزير الإسكان شون فريزر في وقت سابق أنه سيتشارك مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في إصدار إعلان سيكون انطلاقة لسلسلة من الإجراءات لتشييد المزيد من المنازل؛ مشاركة في حل الأزمة.
وأضاف فريزر بأن هذه المرة الأولى التي يحدث بها هذا الأمر في كندا، وهو حدث خبر سار يالفعل، وسط ارتفاع أسعار الفائدة البنكية.
وأشار أن قضية الإسكان ستكون هي القضية الرئيسية على مائدة البرلمانيين، بعد عودتهم إلى أوتاوا.