الإثنين , نوفمبر 25 2024
الجيش المصرى

رسالة نارية من باحثة جزائرية للجيش المصري والسيسي

كارثة ليبيا كشفت السر المرعب لقوة الجيش المصري من يتابع الكارثة التي تتعرض لها ليبيا الشقيقة الآن بسبب اعصار دانيال، يلاحظ أن العيون مصوبة على الجهود الكبيرة والغير طبيعية التي تقوم بها القوات المسلحة المصرىة والتي كشفت عن سر اخر من اسرار خير أجناد الأرض.

فبمجرد أن وقعت الكارثة عقد الزعيم السيسي اجتماع عاجل بقيادات القوات المسلحة في مقر وزارة الدفاع المصرية.

ولم تمر دقائق على فض الاجتماع حتى أطلق الجيش المصري أكبر عملية إنقاذ تشهدها المنطقة في تاريخها.

كنا نظن ان الأمر سيقتصر على تقديم مواد الإغاثة والدفع بفرق انقاذ وفرق طبية.

كما هو معتاد في مثل هذا النوع من الكوارث لكننا فوجئنا بتحرك غير مسبوق وبإمكانات ووسائل لا تمتلكها الا القوى العظمى.

وخطط عسكرية غير مسبوقة استحدثها وطبقها الجيش المصري.

في بضع ساعات أخلت القوات المصرية جثث المصريين الذين كانوا يعملون بليبيا واستشهدوا في الاعصار.. وسلمت جثامينهم لأهاليهم في مختلف المحافظات.

وعبر جسر جوي اوله في القواعد العسكرية المصرية واخره في ليبيا ينقل للأشقاء المساعدات ويعود حاملا المنكوبين الذين فقدوا منازلهم وأصبحوا بلا مأوى.

برا وبسرعة مذهلة تحركت الشاحنات والآليات وعربات الاسعاف والانقاذ والجرافات

لتصل في زمن قياسي لموقع الكارثة لتصنع معجزات سيتم ذكرها لاحقا من اجل تحرير المحاصرين

وانقاذ العالقين في الفيضانات وانتشال جثث الضحايا في الوقت الذي قالت فيه وسائل الاعلام العالمية

انه لا توجد معدات انقاذ قادرة على الوصول للأماكن المنكوبة.

لم يقتصر الحشد المصري على البر والجو، بل كان بحرا أيضا تحركت

حاملة الطائرات المصرية ميسترال التابعة لأسطول الشمال المصري لتصل للسواحل الليبية

في زمن قياسي ليستقبل المستشفى العائم الموجود على متنها مئات الأشقاء الليبيين.

فيما نفذت القوات البحرية المصرية عملية إنزال على شواطئ ليبيا لفتح طرق غير متوقعة لإنقاذ الليبيين العالقين.

تزامنا مع هذا وفي القواعد العسكرية المصرية الموجودة في غرب البلاد تم تجهيز معسكرات ايواء قادرة على احتواء عشرات الالاف وذلك لإيواء الأشقاء الليبيين الذين فقدوا منازلهم وأصبحوا بلا مأوى.

هذه العملية التي تصنف تحت عنوان (إنقاذ) تمثل واحدة من أكبر واعقد العمليات العسكرية التي لا تطلق فيها نيران للقـتل بل تصنع فيها الآلة العسكرية الحياة، كما تثبت أن الجيش المصري على اعلى درجة من الجمهورية وأن القوات المسلحة المصرية بمختلف افرعها شهدت تطورا وتقدما كبيرا.. وغير متوقع

وان مصطلح (مسافة السكة) الذي أطلقه الزعيم السيسي منذ سنوات مهددا كل أعداء الأمة بات ( أقصر من مسافة السكة) واذا كانت العروض العسكرية والحروب المباشرة هي الأداتان المتعارف عليهما في تقيبم قوة الجيوش وكفاءتها فإن خير أجناد الارض اضافوا عنصرا جديدا لذلك التقييم وباتت عملية انقاذ الجيش المصري لليبيا شاهدة على قوة وجهوزية القوات المسلحة المصرية بشكل يخيف أعـداء أم الدنيا ويجبرهم على دراسة الدرس الليبي بمزيد من الامعان والفحص

حفظ الله مصر

بقلم – د. منى عبد الرحمن باحثة جزائرية

شاهد أيضاً

تفاصيل بشأن رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا

الأهرام الكندي .. تورنتو صرحت وكالة الصحة العامة الكندية عن رصد أوّل حالة إصابة بالسلالة …

تعليق واحد

  1. بلاغ الي السيد الرئيس المصري
    من سكان قرية مركز أشمون بمحافظة المنوفية
    حيث سادت حالة من الاستياء الشديد بين عددا من أهالى قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية بسبب عودة تكرار انقطاع التيار الكهربائى لعدة ساعات متواصلة.
    وقاللاحد أهالي قرية منيل جويدة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أن انقطاع الكهرباء الي أكثر من ساعتين في منتصف اليوم و ساعتين ف منتصف الليل، أصبح أمر سئ للغاية و لا يتحمله أطفالنا بعد حرارة الطقس الشديدة .

    كما أشار أحمد الصباغ – أحد أهالي صراوة بمركز أشمون بالمنوفية، أن انقطاع الكهرباء بصفة يومية لمدة تصل لساعتين أو أكثر أدى إلى تلف الأجهزة الكهربائية وفساد المواد الغذائية الأمر الذى كبدنا خسائر فادحة.

    وقال محمد السنغالي – أحد أهالي قرية كفر صراوة، أن مشكلة عودة تكرار انقطاع الكهرباء بعدد من مدن وقرى المحافظة بغرض وجود صيانة للشبكات فى بعض مناطق وأحيانا لتخفيف الأحمال ادي الي استياء شعبي بين الأهالي
    وقال محمد عبدالسميع انه تواصل بالتليفون الشخصي مع رئيس قطاع كهرباء المنوفية الأستاذ حاتم طعيمة وقال له نصا انه ليس له علاقة بقطع الكهرباء وان قطع الكهرباء يأتي من مجلس الوزراء وقفل تليفونه، بينما من خلال تواصلنا بمكتب محافظ المنوفية أعطانا تليفون رئيس كهرباء جنوب الدلتا وللأسف اتصالا به لكنه رد علينا بقسوة وقال عندكم الوزير اسألوه دي تعليمات
    فماذا نفعل ومفيش مسؤل حنين علينا والله يا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي احنا في ضرر كبير من انقطاعات الكهرباء وردود المسؤلين بالرد القاسية نهيبكم لوقف هؤلاء ومحاسبتهم لأن هناك سخط شديد خاصة أن بعض الإجابات تأتينا من مسؤولين الكهرباء بأنكم تعلمون بتلك الانقطاعات ولا ترفضونها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.