الأحد , ديسمبر 22 2024
جميل نصري امين

العدالة الاجتماعية

جميل نصري

العدالة الاجتماعية هي مبدأ يهدف الي تحقيق توزيع عادل ومتوازن للثروة والفرص والموارد في المجتمع بحيث يتمتع الجميع بنفس الفرص والمعاملة العادلة بغض النظر عن خلفيتهم الأجتماعية أو الأقتصادية أو الثقافية٠

تحقيق العدالة الأجتماعية يشمل عدة أبعاد وأجراءات بما في ذلك:

١- توفير الفرص المتساوية حيث يجب أن يتمتع الجميع بنفس الفرص للحصول علي التعليم والعمل والرعاية الصحية والأسكان وغيرها من الخدمات الأساسية ٠

٢- توزيع الثروة بشكلٍ عادل يهدف الي توزيع الثروة والدخل بطريقة تضمن الحد الأدنى من المعيشة الكريمة للجميع وتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء

٣- توفير الحماية الاجتماعية يشمل ضمان حقوق الفرد في الحماية الاجتماعية مثل التأمين الصحي والضمان والضمان الاجتماعي والحماية من التمييز والعنف ٠

٤- تعزيز المشاركة السياسية يهدف الى ضمان مشاركة جميع أفراد المجتمع في صنع القرارات السياسية وتشكيل السياسات العامة ٠

٥- تعزيز العدالة في نظام العدالة الجنائية يجب أن يتمتع الجميع بنفس الحماية والمعاملة العادلة أمام القانون وأن يتم تجنب التمييز والتعسف في تطبيق لتحقيق العدالة الاجتماعية يتطلب العمل على تغيير السياسات والقوانين والممارسات التي تؤدي الي التمييز وعدم المساواة بالأضافة الي تعزيز الوعي والتوعية بأهمية العدالة الاجتماعية ومشاركة المجتمع في تحقيقها ٠

هكذا.. يكون المسئول أبلغ درجات الدهشة أن تقابل أنساناً حقيقيا ولا سيما لو كان مسئول بحجم المندس/ رضوان محمد عبد الرشيد رئيس جهاز مدينة طيبة الجديدة شخصية ذات صبر مدهش في تفهمه وأحتوائه للمشاكل جسور للغاية وواثق في نفسه تمام الثقة يرعى مشروعه رعاية الدراية لا الوصاية ربما فقدنا الثقة في الكثير من

المسئولين لكن حينما تعاملنا معه لم نفقد الثقة فيه لأنه صادق والصدق هو معيار باق حينما تسقط المعايير فحينما تقابلت معه صدفة أثناء مروره في الصباح الباكر بمدينة طيبة الجديدة متفقداً كل شوراعها كعادته اليومية وذلك قبل مواعيد العمل الرسمية وعرضت عليه مشكلتي حقيقةً كان ودوداً وخيراً وطيباً رغم ملامحه الصارمة التي كان قليلاً

منها يكفي لأدراكه حيث بساطة بلا غطرسة كان بديعاً بحق وفارقاً بحق وأزال بروح القانون كل ما كنت اعانية ولم يحد عن القانون وروحه بلا تسلط أو حب مرئية فهو مغاير ومختلف عن السائد مجتهدا لم يرد أن يعيش كيفما اتفق

عليه كل ما هنالك أنه لم يكن من القطيع البشري المتشدد والضحل والبائس مجتهد جداً في قراءة الواقع قبل مطالعة الكتب جسور للغاية مجتهد جدأ وذو عقل متجدد والعقول المتجددة صانعة التقدم والأزدهار والحضارة والعقول الثابتة تحافظ علي الجمود والتخلف والأنحطاط. أعانكم الله ووفقكم في كل ما تسعون اليه .

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.