الخميس , نوفمبر 21 2024
محمد عبد المجيد

يناير يا حبيب العُمر!

ثلاثون عاماً من الذل والقهر والقمع والفقر والمهانة والنهب والهبر والفساد والتأخر وتهريب أموال الشعب .ثورة يناير أطهر ثورات العصر.لا تصدّقوا من يقول لكم بأنها صناعة غربية أو أمريكية أو اخوانية أو عسكرية، إنما هي مصرية كالسد العالي، ومتجذرة كطمي النيل، ورائعة كالنهر الخالد ( قبل حجزه إثيوبيــًــا)، وعفوية كقلوب المصريين الطيبين.

إنهم يحاولون نزع فرحـتنا بالحديث عنها، وتقزيم مصر بأخونتها، وتحجيم مصر بعسكرتها، لكنها ستظل أكبر منهم جميعا.حتى لو نظر إليها الرئيس السيسي كأنها العفريت الذي أفزع اللصوص

وفي مقدمتهم المجرم الحرامي حسني مبارك؛ فستظل هي رسالة الحب الأسمىَ من شباب لم يصمت مثلما فعل آباؤه!كتب أحد الجواسيس القذرين يقول عنها: زبالة نكسة يناير 2011 !

وقال السيسي: لولا 2011 لما سرقت إثيوبيا النهر الخالد من المصريين!

الينايري فقط هو الذي يبادل مصرَ حبــًــا بحبٍ!

محمد عبد المجيد

طائر الشمال

أوسلو النرويج

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.