السبت , نوفمبر 9 2024
رامي كامل

مناظرة الافخاريستيا …. تمخضت الغبور فولدت كوشر

سمعت مناظرة قامت بها سيدة مع كاهن قبطى اعتز بصداقته و للأسف كانت المناظرة تحتوى على كم رهيب من التدليس لكن من تحليل المناظرة اعتمدت المدلسة على نقاط الخصها فى الاتى.

١- محاولة الزام المسيحيين بالشريعة اليهودية بصورة كاملة وهنا كان لا بد من الرد أن الشريعة المسيحية التزمت بتلات نقاط مركزية

الأولى: هو ما استلمناه بالنص الانجيلى المعتمد لدينا والنص ده فيه بطرس فى العبرانيين بيأكل من زحافات الأرض و ده خروج الشريعة المسيحية من ارتباطها العضوى باليهود واليهودية لكونها شريعة عالمية وفيها بولس بيأكل كل شئ الا ما ذبح للأوثان وده عكس الشريعة اليهودية و فيها المسيح بينهى كل ظل السمائيات بصلبه وفدائه

وبيبدأ طقس ملكى صادق “الخبز والخمر”

التانية : أننا ملتزمين بالتقليد والتسليم الكنسى و ده له دلالات كتابية واضحة “وكان يعلمهم أمور ملكوت السموات” وده شئ خارج النص الانجيلى “البشارة” و له شروحاته الكتير و لو “الدكتورة الدارسة المثقفة” كانت عدت من دروس مدارس احد كانت عرفت ده بس متعود على تدليسكم

التالتة : اليهودية كتشريع مرحلى لحد مجئ المسيح و ده اليهود نفسهم بيقروا به فلو حضرتك مسلمة وشايفة أن يسوع هو المسيح فلازم تكونى شايفة أن شريعته هى شريعة الكمال لأنك بتقرى أنه المسيح

والمسيح عند اليهود هو مشرع شريعة الكمال والكاهن على طقس ملكى صادق “الى الأبد” طبعا جناب القس رغم اعترافى بثقافته وسعة اطلاعه مكنش جاهز كفاية للرد

٢- محاولة الطعن فى خمير الافخاريستيا والادعاء أن الخمير فى الافخاريستيا مناقض لوصية الرب فى سفر اللاويين.

وهنا الرد بسيط يا مدلسة أنك لو فتحتى معايا حالا سفر الخروج ١٣ عدد ٣ النص بيقول “لا يؤكل خمير” هل الخمير بيؤكل كده لوحده ؟ طب هتفهمى أكتر يا “مدلسة” من العدد ٧ فى نفس الاصحاح “فطيرا يؤكل السبعة الأيام

ولا يرى عندك مختمر ولا يرى عندك خمير في جميع تخومك” يعنى تأكل الفطير و ميتشفش عندك مختمر يعنى “بايت” طب يا مدلسة هل اللحم بيذبح على خمير ؟

يعنى بنجيب خروف و نذبحه على خمير ؟ افتحى كده سفر الخروج ٣٥ عدد ٢٥ “لا تذبح على خمير دم ذبيحتي.

ولا تبت الى الغد ذبيحة عيد الفصح”هنا النص واضح جدا أنك متذبحش على ذبح قديم بدون تطهير و القديم

و البايت اسمه “خمير” وهنا نفهم أن فيه خمير خبز و خمير بمعنى بايت او قديم و انك مدلسة كبيرة طب خدى الرد الابسط ان نفس سفر اللاويين بيشرح ان ذبيحة السلامة بتكون خبز خمير لاويين ٧ عدد ١٣ “مع اقراص خبز خمير يقرب قربانه على ذبيحة شكر سلامته” و كمان ذبيحة الباكورة فى لاويين ٢٣ عدد ١٣ “من مساكنكم تاتون بخبز ترديد رغيفين عشرين يكونان من دقيق ويخبزان خميرا باكورة للرب

” أنا ملتزم بالرد فى الانجيل و اى سؤال هيجيلى فى إيمانى المسيحى هياخد رد كافى و وافى و شافى

شاهد أيضاً

الأقصر

ايهاب صبرى يكتب : الطبخة استوت وريحتها فاحت

منذ اندلاع ثورة يناير وبدأ الشعب المصري فى فقدان الهوية المصرية وشيئا فشيئأ طبخ علي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.